بدرية الكسار (أبوظبي)
أكد مشاركون في جلسة حوارية نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام أن حملة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «50:50» تعزز المشاركة السياسة للمرأة الإماراتية.
وجاءت الجلسة الحوارية بعنوان «التمكين السياسي للمرأة» لدعم حملة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك 50:50 للتمكين السياسي للمرأة وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديها بما يعزز مشاركتها الفعالة في الانتخابات المقبلة كمرشحة وناخبة ومساهمة في عملية التنمية المستدامة والشاملة.
وتحدثت في الجلسة التي عقدت في مقر الاتحاد النسائي العام عزة سليمان وناعمة الشرهان عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لقطاع شؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وشهدت الجلسة حضورا وتفاعلا كبيرين.
وقد سلطت الضوء على الانعكاس الإيجابي لمشاركة المرأة الإماراتية في الحياة السياسية ومسيرة التنمية التي تشهدها البلاد على جميع الصعد.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: يتصدر تمكين المرأة الإماراتية أولويات القيادة الرشيدة، واهتمامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تحرص على تسخير الإمكانات التي تمكنها من القيام بدورها كاملاً في المجتمع، وذلك لإيمانها بمكانتها الحيوية ودورها المؤثر بتحقيق توجهات دولة الإمارات المستقبلية ودفع مسيرة التطور في جميع المجالات.
وأضاف: نحرص في الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم لحملة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك 50:50 للتمكين السياسي للمرأة، وترسيخ الوعي لدى المرأة الإماراتية، وذلك من خلال بناء شراكات استراتيجية مثمرة مع جميع الجهات المعنية في دولة الإمارات لدعم جهودنا في نشر ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع وفئاته المختلفة، لاسيما المرأة الإماراتية التي تعد إحدى الركائز الرئيسية والمهمة في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية.
ومن جانبها، أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن المرأة الإماراتية أصبحت الآن مؤهلة تماماً للقيام بدورها الكامل في جميع قطاعات وميادين العمل المختلفة في الدولة بفضل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة لها والاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتمكين المرأة في المجالات كافة.
وقالت في تصريح لها بمناسبة انعقاد الجلسة الحوارية إن المرأة جاهزة الآن لكل عمل سياسي أو اقتصادي أو غيره، وقد أثبتت ذلك في كثير من المواقع وحققت نتائج مذهلة، وللمرأة حاليا تمثيل مهم في المجلس الوطني الاتحادي وهي الآن على استعداد للقيام بواجبها في المجلس بعد أن أعلنت القيادة الرشيدة رفع نسبة التمثيل لها لتصبح 50 بالمائة.
وخلال الجلسة الحوارية، تناولت عزة سليمان العديد من الموضوعات التي ركزت خلالها على معنى ثقة القيادة الرشيدة بقدرات المرأة الإماراتية والتي أسفرت عن تصدر دولة الإمارات سباق التمكين البرلماني العالمي من خلال رفع نسبة تمثليها إلى النصف.
من جانبها تحدثت ناعمة الشرهان عن تجربتها البرلمانية، وأشارت إلى أن قرارها بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي كان وليد اللحظة ومصدره إيمان بأن غايتها في الحياة هي خدمة الوطن، وقد شكل فوزي بهذه الانتخابات دليلاً قوياً على الدعم الذي تحظى به المرأة في دولة الإمارات، وحرص قيادتها الرشيدة على تمكين المرأة في مختلف مجالات العمل الوطني، وأهمية دورها في الحياة البرلمانية لتفعيل دور المجلس الوطني في خدمة الوطن والمواطن.
وركزت مداخلة الدكتور سعيد الغفلي على ثقافة المشاركة السياسية، وقال: حققت المرأة الإماراتية بفضل اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة إنجازات ملموسة في مسيرة العمل الوطني، حيث أثبتت جدارتها من خلال المناصب القيادية العليا التي تبوأتها في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، بما فيها المجلس الوطني الاتحادي، وباتت نموذجاً يحتذى به في التمكين والعمل والمشاركة في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة وصولاً إلى صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.