لا تدخر الإمارات وسعاً في مساعدة الأشقاء والأصدقاء، إقليمياً وعالمياً، لتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعوب.
من جديد تتلقى الإمارات إشادة أممية كونها بين أكبر المانحين لتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، في رسالة تعكس حرص الدولة على ضمان أفضل معيشة للأشقاء ونجدتهم بالمعونات.
المساهمات الإغاثية شملت الأمن الغذائي والزراعة والتغذية والصحة والتعليم وآليات الاستجابة السريعة، وتوفير المخيمات وأماكن الإيواء، وتنمية بلادهم وإعادة الأمن والاستقرار ليعم السلام أرجاء وطنهم.
الإشادة الأممية جاءت في تغريدة نشرها مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وثمّنت جهود 4 دول في تقديم المساعدات، إذ نجحت في تمويل 83% من احتياجات اليمنيين، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات، ثم المملكة المتحدة.
سجل الإمارات في مساعدة الأشقاء اليمنيين عامر بالعطاء، فهو نهج وأولوية لقيادتنا الرشيدة لإيمانها بأهمية مراعاة الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
المساعدات الإماراتية لليمن تجسيد لقيم الدعم والعطاء والخير التي تعبر عن ثقافة أصيلة وراسخة لدولتنا التي تحرص على مد يد العون والعطاء باستراتيجية هدفها خدمة البشرية جمعاء.

"الاتحاد"