غالية خوجة (دبي)

الكاتبة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي من مواليد وسكان أبوظبي، أصدرت العديد من الأعمال القصصية الموجهة للأطفال والكبار، ترجمت أعمالها إلى عدة لغات، تهتم بالتداخل الفني واللغوي والتكنولوجي تماماً كحالة من حالات تداخل الحواس المعاصرة.
وتقول المزروعي: أركز على التراث الإماراتي بوصفه غنياً منفتحاً على الآخر سواء من خلال كتبي، أو مقالاتي في مجلة تراث الصادرة عن نادي تراث الإمارات، وأصل التراث المحلي بالتراث العربي والمستقبل، وهذا مزيج هام لأن الإنسان يعيش في زمن محدد وله تاريخ حضاري ويستشرف المستقبل كما في (رديم) الواقعة قرب المرفأ، والتي ركزت فيها على طير من الطيور المحلية (العقاب النساري)، مضيفة: أكتب سرداً لا يحتمل بُعداً واحداً ومستوى واحداً، لذلك يقرأ القارئ، ومنهم الطفل، الكتاب عدة مرات ليكتشف المزيد، لا أكتب قصة قابلة للقراءة مرة واحدة فقط، أي منتهية الصلاحية.
وترى الدكتورة فاطمة، أن عالم الطفولة جميل، وعنه تقول: أهتم به كتابة ورسماً، لأنني أدخل عالم الرسم من خلال إنتاج الكتاب وإجراءات النشر والإصدار، كما أني متابعة لأدب الطفل عالمياً، وأوظف التقنيات الفنية في إصدار الكتب، مثل سلسلة ثلاثية الشيخ زايد بطابعها المجسم، وهناك لعبة قصر الحصن الخشبية الموجودة كهدية في قصر الحصن الثقافي، كما أني وظفت تقنية اللمس في بعض كتبي من خلال الرسومات النافرة.
وأكملت: الرسم والعنوان والمضمون عوامل متكاملة لفكرة متكاملة، ولديّ تجربة مع الأعمار الصغيرة من سنة إلى خمس سنوات، مثل «بطة ريم» و»دراجة أحمد»، وقدمتهما ضمن حقيبة خاصة تتضمن لعبة ودفتر أنشطة وملصقات.  
أمّا هل كتبت الرواية أم لا؟ فأجابت مختتمة: كتبت الرواية ولم أنشرها حتى الآن، ربما أصدرها في المستقبل.