انطلقت اليوم أعمال قمة الجامعات الآسيوية 2019 التي تنظمها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الجامعة الأعلى تصنيفاً في الدولة والمنطقة، وبالشراكة مع مؤسسة "التايمز للتعليم العالي"، تحت شعار "ربط آسيا والوصول إلى الغرب".
انطلاق أعمال قمة الجامعات الآسيوية 2019 في #أبوظبي والتي تستضيفها #جامعة_خليفة ومؤسسة التايمز للتعليم العالي#هنا_الآن pic.twitter.com/vwiz5ZmTzi
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 1 مايو 2019
وحضر افتتاح القمة معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة وفل باتي الرئيس التنفيذي للمعرفة في مؤسسة "التايمز للتعليم العالي" والدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من المسؤولين ونخبة من كبار التنفيذيين في القطاعات الصناعية وصناع القرار والباحثين.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري في تصريحات لموقع "الاتحاد"، إن هذه المرة الأولى التي ينعقد هذا المؤتمر في دولة الإمارات، لافتة إلى أن الهدف منه هو الدمج ما بين الجامعات والأهداف الموجودة في الجامعات الآسيوية، والربط ما بينهم من ناحية الأبحاث وتأثيرها في المجالات المختلفة.
سارة الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة تتحدث عن أهمية إقامة قمة الجامعات الآسيوية 2019 بـ #جامعة_خليفة#هنا_الآن pic.twitter.com/9l9ygqfstF
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 1 مايو 2019
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إن "جامعة خليفة تواصل مسيرتها في التطور لتصبح إحدى المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة في الشرق والغرب من خلال بناء الشراكات التي تشمل مجالات متعددة مع التركيز على رواد القطاعات الأكاديمية في القارة الآسيوية".
وأضاف أن "القمة ركزت في فعالياتها اليوم على سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أبحاثهم في المجتمع بشكل عام، مؤكداً أهمية قمة الجامعات الآسيوية 2019 التي تسهم في ترسيخ قواعد جديدة للشراكات بين الجامعات الاسيوية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي حملت عنوان "الصناعة والتعاون البحثي" قامت معالي سارة بنت يوسف الأميري وفل باتي الرئيس التنفيذي للمعرفة في مؤسسة "التايمز للتعليم العالي"، بإلقاء الضوء على مدى الترابط الذي يجمع الدول الآسيوية ببعضها، والذي ساهم بشكل كبير في النهوض بمستوى التعليم العالي.
كما تم التطرق لإمكانية التوصل لمجالات جديدة في الصناعة والشراكات البحثية والتي من الممكن أن يكون لها أثر إيجابي في المنطقة والدول الأخرى من منظور صنّاع القرار وخبراء الصناعة ورواد الجامعات.
وركزت الحلقة النقاشية التي حملت عنوان "تبادل الأفكار: النمو الاقتصادي في آسيا" على الكيفية التي تمكن المؤسسات التعليمية ذات الشراكات الدولية من الاستفادة من تبادل الأفكار لخدمة استراتيجياتها ودفع عملية التطور البحثي.
اقرأ أيضاً: قمة "بت الشرق الأوسط وأفريقيا" دليل على إصرار الدولة على تطوير منظومة التعليم
واستعرضت جلسة "حل العلامة التجارية لمؤسسة التايمز للتعليم العالي: بناء علامة تجارية واضحة وسمعة أكاديمية في آسيا ومختلف دول العالم" الاستراتيجيات التي يمكن للجامعات تنفيذها لبناء علامات تجارية مؤثرة عالميا والبحث في أساليب تطوير سمعة المؤسسات التعليمية.
كما ألقى مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك" الذي تم تأسيسه بالتعاون بين كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" ومؤسسة الاتصالات البريطانية "بي تي"، وبدعم من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، الضوء على الشراكات التي ساهمت في تطوير التكنولوجيا المحلية ورأس المال البشري في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص والتي تنبع أهميتها من رؤية دولة الإمارات في دفع عجلة التحول المعرفي.