مزاد الهجن الثامن في الوثبة اليوم
ضمن فعاليات مهرجان الوثبة الختامي للهجن ينظم مركز الأبحاث البيطري في أبوظبي مزاداً لهجن السباق الثامن باهتمام ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني مؤسسي مركز الأبحاث البيطري، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن. ويبدأ المزاد في الساعة الرابعة والنصف مساء.
وقال خليفة عبدالله النعيمى مدير المزاد: “دخول المزاد يعنى الحصول على أفضل السلالات الجديدة العربية الاصيلة، حيث إن المطروح 85 فطيماً عمرها اقل من سنة منها 46 قاعوداً و39 بكرة وتضم المجموعة آخر إنتاج “جبار” المعروف بإنجازاته في ميادين السباق، ويضم المزاد ابل من أمهات وآباء معروفة فى المضامير منها “سمحة” و”الشهامة” و”الشامخة” و”وعد” و”ندى” و”زعفرانة” و”براقة”، ومن الآباء “جبار” و”الطياري” و”مشغل” و”ميعد” و”ناصرى” و”ميخاف” و”غازى” و”غزال” و”شاهيـــن الكليلى، ونصح النعيمى الملاك بالحصـــول على أولاد جــبار وآخــر إنتاجه.
وتابع: “العمل لم يختصر على المهرجان فقد تعدى المزاد العاصمة، فبجانب الناحية الترويجية حضر العديد من عشاق الهجن لزيارة الإمارات وهذا ماجعل الحدث سياحياً ورياضياً واقتصادياً”.
وأكد بأن “الإبل” فى الدولة تحظى باهتمام كبير من المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجى لماتحمله من صفات عربية اصيلة وللعناية والاهتمام اللامحدود من قبل اصحاب السمو الشيوخ والتقنية الحديثة للتكاثر والعلاج والاهتمام غير العادى من مركز الأبحاث البيطرى فى ابوظبي.
وأكد الدكتور عبدالحق انواسى مدير مركز الأبحاث البيطرية بأبوظبى بأن الإمارات أحدثت نقلة نوعية في مجال الأبحاث العلمية والتقنية الحديثة غير المسبوقة فى علم تكاثر الابل والتخصيب بفضل إنشاء مركز الأبحاث البيطرية الذي يخدم المواطنين الملاك فى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من التقنية والتقدم والمحافظة على السلالات العربية الأصيلة النادرة وزيادة عددها، حيث تلد الناقة مولوداً كل سنتين فى الوضع العادي، فيما اصبحت مع التقنية الحديثة تلد ما يصل لـ 120 تقريباً فى العشر سنوات”.
ويتواجد في المركز 770رأساً من الإبل منها 120 من دول مجلس التعاون الخليجي، أما البقية لمواطنى الدولة، حيث يقوم المركز بزراعة الأجنة ومتابعة الحمل والعلاج من العقم وهى عملية غير مسبوقة ويطرح المركز ثلث انتاجه السنوى فى المزاد وتصل تقريباً من 85 الى 100 رأس من الإبل وتأخذ بطريقة عشوائية من اجمالى المنتج “المواليد” والجميع تحت سن العام.
المصدر: الوثبة