«الأولمبي» مستقبل كرة الإمارات من أجل «مونديال 2018»
(دبي) - أكد عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن تأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن، هو إنجاز يحسب للجميع من قيادات فنية إدارية ولاعبين وجهاز فني وجماهير، وأن فرحة الصعود هي فرحة كبيرة يستحقها الشعب الإماراتي كله سواء كانوا رياضيين أو غير رياضيين.
وأشار الدوسري إلى أن عمل اتحاد الكرة السابق برئاسة محمد خلفان الرميثي واللجنة المؤقتة الحالية، وعمل إدارات الأندية وجهد اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب، ودعم الجماهير كانت كلها ذات تأثير إيجابي على مسيرة الفريق لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره حتى جاء موعده، والجميل أنه من خلال قيادة فنية إماراتية ممثلة في المدرب المتميز مهدي علي.
وقال: كانت ثقتنا في لاعبي هذا الجيل كبيرة جداً، منذ أن كانوا صغاراً، لأنهم حققوا الكثير من النتائج المميزة والإنجازات سواء خليجياً أو عربياً وآسيوياً، وأيضاً في كأس العالم بالقاهرة، ونعلم أن اللاعبين يملكون الطموح الكبير لتحقيق ما لم يسبق تحقيقه، ليؤكد هذا الفريق بالفعل أنه “مستقبل” كرة الإمارات في السنوات المقبلة، بعد أن تحملوا مسؤولية الوصول إلى لندن، وحققوها بروح عالية والتزام كبير طوال مسيرة التصفيات الصعبة.
وأضاف الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: المطلوب من الجميع التكاتف خلف المنتخب الأولمبي، وأن يتم إعداد الفريق بشكل جيد من الآن، لكي يظهر بالصورة التي نتمناها جميعاً، لأن الصعود وحده على الرغم من أنه إنجاز كبير، إلا أنه لابد من التفكير فيما بعد هذا الإنجاز والبحث عن كل ما يضمن تحقيق الفريق للنتائج الجيدة في منافسات لندن، لأنه بالفعل فريق يستحق أن يفعل ذلك.
وأكد الدوسري أن الهيئة العامة للشباب والرياضة لن تقصر في تقديم أي دور من شأنه دعم الفريق، إن كان أمر المنتخب الأولمبي سيكون في يد اللجنة الأولمبية الوطنية من الآن بالتنسيق مع اتحاد الكرة، وقد جاء إنجاز التأهل إلى لندن ليكمل سلسلة النجاح التي تحققت خلال 40 عاماً باللعب في كل البطولات الكبرى، ويبقى أن ننظر إلى تحقيق النتائج الجيدة بعد التأهل، وأن يكون هذا الفريق هو نواة مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، وأن نحافظ على كيان الفريق من أجل تحقيق هذا الحلم، سواء استمر مهدي علي في قيادة الفريق أو تم تصعيده للمنتخب الأول.