لكزس «إل إف إيه» في أول تجربة قيادة على حلبة مرسى ياس

نظمت شركة تويوتا الخميس الماضي تجربة قيادة لسيارتها الجديدة “إل إف إيه” LFA على حلبة مرسى ياس في أبوظبي دعت إليها خبراء مختارين متخصصين في اختبار السيارات بهدف استخلاص مستوى أدائها. ونظمت الشركة مؤتمراً صحفياً في دبي لعرض ما توصل إليه سائقو السيارة. وتحدث “تاناهاشي هاروهيكو” كبير مهندسي برنامج تطوير “إل إف إيه” فأشار إلى أن تطويرها استغرق 10 سنوات لإيجاد سيارة تعتمد أقصى مستويات الأداء، وتطلبت عملية الجمع بين الطاقة الاستثنائية والراحة اللافتة استخدام فلسفة تصميم لكزس L-finesse، لاستلهام شكل المنحنيات الأمامية المستديرة الجديدة. وقال “هاروهيكو”: “خاضت لكزس إل إف إيه أكبر تجربة قيادة فوق حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وذلك ضمن عرض لإظهار قوة أدائها، بالتعاون مع شركة الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات لكزس بالدولة. وبين “هاروهيكو” بأن “إل إف إيه” تأتي بمحرك قوي سعة 4.8 لتر يتكون من 10 أسطوانات مرتبة في صفّين، وينتج طاقة ميكانيكية عظمى تصل إلى 560 حصاناً، وتبلغ سرعتها القصوى 320 كيلو متراً في الساعة، مع إمكانية الوصول لسرعة قدرها 100 كيلومتر في الساعة خلال3.7 ثانية فقط من لحظة الانطلاق. وينتج محرك “إل إف إيه” صوتاً يشبه صوت محركات سيارات سباق “فورمولا ون”، عاكساً هدير التغيرات الكبيرة في الدورات المختلفة، وذلك بدءاً من نبرة أشبه بالزئير المكتوم عند بدء الحركة، وحتى انطلاق صوت كصرخات طويلة مدوية تخفق لها القلوب عند السرعة القصوى. ويملأ الصوت الاستثنائي، الذي أطلق عليه تاناهاشي وفريقه، “نفير أوكتاف”، مقصورة السائق من خلال ثلاث قنوات رنين معدّة خصيصاً. ويقتصر إنتاج هذا الطراز على 500 سيارة في جميع أنحاء العالم. وبسبب خيارات “التصميم حسب الطلب” لن توجد سيارتان متماثلتان في المنطقة.