أبوظبي (الاتحاد) - أكدت الفائزة بجائزة الضابط المثالي المساعد أول كليثم علي الدرمكي التي تعمل في مرور العين، أن التوعية والتثقيف المروري مسؤولية جماعية على كل مؤسسات المجتمع، خاصة المؤسسات التربوية والرياضية، بوصفها الأكثر ملامسة للشباب، والتي تمتلك وسائل مباشرة للتعامل معهم، وتعزيز المبادئ المرورية الصحيحة لديهم، بما ينفعهم ويجنبهم الوقوع في مخاطر الحوادث، وما تسببه من هلاك للأرواح والممتلكات. وقالت إن اختيارها للتكريم من قبل القيادات الشرطية، والحصول على جائزة الضابط المثالي، جاء بعد رحلة عمل استمرت 18 عاماً في وزارة الداخلية، وقد سبق وأن تم تكريمها منذ ثلاث سنوات، حين حصلت على جائزة الضابط المثالي من مرور العين. وذكرت الدرمكي أن التزامها التام العمل، وحسن علاقتها بزملاء وزميلات العمل، والسعي لإثبات الذات، وقدرة المرأة الإماراتية على العمل والعطاء والنجاح، كانت أبرز العوامل التي أهلتها لهذا التكريم الكبير، الذي تعتبره خطوة أخرى ناجحة في مسيرة عملها في مديرية المرور، وتتمنى تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً، خاصة أن هذا التكريم يضيف إليها على الصعيد الأسري والاجتماعي، ويعطيها حافزاً قوياً لبذل المزيد. ولفتت إلى أنها تحرص باستمرار على تطوير أدائها في العمل، ومحاولة رد الجميل للوطن الذي أعطانا الكثير، ولذلك من الطبيعي أن تبذل قصارى جهدها في أي عمل تكلف به. وقالت الدرمكي، إنها كأم، ولديها ستة أبناء، ثلاثة منهم لديهم رخص قيادة، تعمل دائماً على تكريس الوعي المروري لديهم، وضرورة احترام قوانين المرور، خاصة فيما يتعلق بالسرعات والقيادة المتهورة، والالتزام بالإشارات، وغيرها من السلوكيات التي ينجم عن تجاهلها أخطار كبيرة