أبوظبي (وام)

قالت نشرة «أخبار الساعة «إنه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على التأسيس لعلاقات قوية وراسخة مع سلطنة عُمان الشقيقة، في ظل الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الدولتين، وكان لدى المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، الرغبة نفسها في أن تكون العلاقات الإماراتية - العُمانية أنموذجاً يُحتذى به على الصعيدين الخليجي والعربي، بل والدولي أيضاً.
وأضافت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان «العلاقات الإماراتية - العُمانية متكاملة وراسخة» أنه في ظل الحرص المشترك لدى القيادة الرشيدة في كل من أبوظبي ومسقط على التأسيس لعلاقات قوية وتعاون ثنائي متكامل يشمل المجالات كافة، نمَت هذه العلاقات بشكل متطور وتراكمي من مرحلة إلى أخرى إلى أن وصلت إلى مستوى يجسد عمق الروابط المتينة، ليس على الصعيد التاريخي فقط، ولكن على الصعد الأخرى، ومنها الروابط الاجتماعية القائمة على أواصر القربى بين العديد من العائلات والقبائل.
وأشارت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حرصت على اتباع نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الخاص بالتأسيس لعلاقات قوية خاصة مع سلطنة عُمان الشقيقة، فظلت العلاقات الإماراتية - العُمانية على تطورها المستمر.
وأوضحت أنه بالتأكيد، فإن العلاقات الإماراتية - العُمانية ستظل قوية في عهد القيادة الجديدة للسلطنة، ممثلة في جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، في ظل الروابط القوية التي تجمع البلدين، وفي ظل المصالح المشتركة بينهما، وكذلك في ظل حرص قيادة الدولتين على تحقيق هذا الهدف، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال تقديم سموه واجب العزاء إلى سلطان عُمان الجديد، حيث قال سموه، إن العلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان كانت ولا تزال وستظل قوية وراسخة لأن ما يجمع شعبي البلدين من روابط أخوية يضرب جذوره في أعماق التاريخ.
واختتمت بالقول إن العلاقات الإماراتية - العُمانية هي علاقات متكاملة وراسخة استناداً إلى الكثير من العوامل التي ارتقت بهذه العلاقات إلى مستوى متقدم للغاية، وستظل هذه العلاقات في تطور مستمر في ظل حرص قيادة الدولتَين على المزيد من ترسيخ تعاونهما المشترك في المجالات كافة.