قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بعد أن فتح رجل النار على كنيس في باواي بشمال سان دييجو جنوب كاليفورنيا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

واعتقلت الشرطة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً ويدعى جون إيرنست، وهو أبيض مقيم في سان دييجو للاشتباه بصلته بالحادث وقالت إنهم استعرضوا منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك بيان.

وقال قائد شرطة سان دييجو، وليام جور، إن محققي مكتب التحقيقات الاتحادي ومحققي جرائم القتل استجوبوا إيرنست، والذي ليس لديه سجل جنائي ولا ينتمي إلى أي من جماعات تفوق الجنس الأبيض.

وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي سابق إن الضحية التي توفيت تم تحديدها كامرأة، والضحايا الآخرون المصابون هم رجلان بالغان، علاوة على فتاة صغيرة.

وقال جور إن ضابط حرس حدود خارج الخدمة كان في الكنيس أثناء إطلاق النار و"اشتبك" مع المسلح وهو يغادر، وأنه ألقي القبض على المسلح في وقت لاحق من قبل ضابط استجاب لإطلاق النار دون وقوع حادث على الطريق السريع.

وعقب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حادث إطلاق النار قبل مغادرته واشنطن لحضور تجمع في ولاية ويسكونسن، قائلاً "في هذه اللحظة تبدو كجريمة كراهية، خالص مواساتي للعائلات التي تأثرت".

وتحدث في وقت لاحق في بداية التجمع في ويسكونسن، قال ترامب إن قلب أميركا مع الضحايا، وقال إنه يشعر بالامتنان لاستجابة الضابط الذي كان خارج الخدمة، الذي قال إنه "رد بشجاعة على النار" وساعد في عرقلة الهجوم وأنقذ الأرواح.