أبوظبي (الاتحاد)

كشف مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 30 أبريل الجاري، وحتى 3 مايو 2019 في مدينة العين، عن أعضاء لجان تحكيم المسابقات، وهي لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي»، وتتكون من رئيس اللجنة الممثلة والمنتجة بشرى، والأعضاء الممثل إبراهيم الحساوي والشاعر إبراهيم محمد والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي، أما لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الخليجي» فيرأسها د. هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر، وأعضائها الكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري والمخرج والمنتج الإماراتي خالد محمود، والناقدة اللبنانية مارلين سلوم، بينما مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي» ومسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» فيترأسها المخرج والمنتج البحريني بسام الزوادي وأعضائها الممثلة ميساء مغربي والممثل منصور الفيلي والكاتب أحمد سالمين.

«الكنز2»
ومن جانب آخر أعلن مهرجان «العين السينمائي» الذي ينطلق تحت شعار «سينما المستقبل» عن استقطابه مجموعة من الأفلام التي تعرض عالمياً وخليجياً للمرة الأولى، ضمن مسابقاته المختلفة بين الأفلام الطويلة والقصيرة، ويأتي «الكنز2» أولى أفلامه في عرضه العالمي الأول الذي سيعرض في حفل افتتاح المهرجان، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق، حيث يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء الأول «الحقيقة والخيال»، حول حكايات «حتشسبوت» في العصر الفرعوني، و«علي الزيبق» خلال العصر العثماني، و«بشر الكتاتني» رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل.

«مسك»
أما الفيلم الثاني فهو «مسك»، والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً وخليجياً، للمخرج الإماراتي حمد السويدي، الذي يشارك في مسابقة «الصقر الإماراتي»، وتدور أحداثه حول «أحمد» الذي يتخلى عن مهنته في إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض، ويقضي أيامه في إدارة أعمال العائلة في مجال العطور التي توشك على الانهيار، وبسبب حالة والده الصحية، أصبح متشائماً إلى حد كبير بما انعكس على علاقته مع ابنه عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، حيث لا يتفاهمان مع بعضهما كما لو كانا يتحدثان بلغة مختلفة، أما زوجة أحمد السابقة فتظهر لتمنعه من رؤية ابنهما رافضة أن تُؤثر زيارات عبد الرحمن لجده الذي يحتضر.

«آخر أيام السيرك»
ومن السعودية، يُعرض الفيلم الروائي الطويل «آخر أيام السيرك» للمخرج محمود الشرقاوي في عرضه العالمي الأول، الذي يشارك ضمن مسابقة «الصقر الخليجي»، وهو عمل كوميدي اجتماعي، تدور قصته حول مهرج يكافح في الحياة ويروي قصصه مع السيرك، وفي المسابقة نفسها، يعرض الفيلم العماني «زيانا» في عرضه العالمي الأول، للمخرج خالد عبد الرحيم، ليعرض قصة بعد وقوع حادثة مروعة لـ«زيانا»، والتي لم تتمكن من تحقيق العدالة، إذ تقترح عائلتها التزام الصمت حيال هذه المسألة وعدم تقديم التهم والتنازل عن حقها القانوني خوفاً من انتشار الفضيحة.

«سينما التسامح»
أما عن فئة الأفلام القصيرة، فيعرض الفيلم الإماراتي «40» في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج طلال محمود، وتدور قصته حول 3 حكايات مختلفة، تجمعها حكمة قديمة وهي «يخلق من الشبه أربعين».
وفي برنامج «سينما التسامح»، استقطب «العين السينمائي» فيلماً لعرضه العالمي الأول، وهو «أرض التسامح»، للمخرج ناصر اليعقوبي، ويتحدث الفيلم عن قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتبقى دولة الإمارات أرضاً للجميع، يعيشون عليها بمبدأ المحبة والتعايش والتسامح.