الشارقة (الاتحاد)

وفق رؤية ثابتة، وتخطيط مستمرّ، حققت مؤسسة الشارقة للإعلام بكافة مراكزها وقنواتها التلفزيونية والإذاعية، في عام 2018 إنجازات، عززت دورها كمنصة إعلامية رائدة محلياً وعربياً، تجسدت في تنفيذ خطط وبرامج لامست المجتمع الإماراتي والعربي، وأكدت حضورها كنموذج إعلامي مؤثر في المجتمع.
هذه الإنجازات جسدت رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أولى اهتماماً خاصاً بتطوير القطاع الإعلامي والارتقاء بدوره في بناء مجتمع مترابط محصّن بالمعرفة والثقافة والقيم الأصيلة.
وتنفيذاً لهذه الرؤية، حرصت المؤسسة طوال العام الماضي على إعداد برامج وإطلاق مبادرات تتجاوز دورها الإعلامي، أو الإخباري، لتحمل معها مفاهيم إنسانية تعزز قيم الخير والمحبة والتعاون والتسامح في المجتمع الإماراتي، وتعرّف الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، وتغرس في نفوسهم القيم الإنسانيّة الأصيلة، التي حرص الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يجعلها نهجاً تسير عليه الدولة.
ولم تغفل المؤسسة العمل على بناء الأجيال الجديدة، كونهم ركيزة مشروع النمو الحضاري، والاستثمار في طاقاتهم، والنهوض بقدراتهم، وتوفير منصة لهم يشاركون فيها آراءهم وأحلامهم وتطلعاتهم، ترجمة لاختيار إمارة الشارقة «مدينة صديقة للأطفال واليافعين» من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
وقال محمد حسن خلف، مدير عام المؤسسة: «نسعى لتعزيز واقع الإعلام الإماراتي، والعربي، والارتقاء بمنظومات الاتصال الجماهيري، التقليدية، والإلكترونيّة، لإيصال رسالة الشارقة الإعلامية إلى العالم، ودعم برامجها وتوجهاتها لنشر العلم، وتحصين الأجيال، من خلال حزمة البرامج التي تبثها عبر القنوات والإذاعات التابعة لها والمبادرات التي تطلقها».
وقد أتاحت المؤسسة للصغار أيضاً، فرصة تقديم نشرة برنامج «أخبار الدار» وحلقة من برنامج «الخط المباشر» تزامناً مع يوم الطفل العالمي.