جاءت عودة الفرنسي زين الدين زيدان للإدارة الفنية لريال مدريد لتكون بمثابة طوق النجاة للحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي استعاد مكانته التي فقدها تحت إمرة المدربين السابقين هذا الموسم، جولين لوبيتيجي والأرجنتيني سانتياجو سولاري، ليحقق نتائج رائعة خلال المباريات الأخيرة.
وبستة أهداف هزت شباكه في تسع مباريات خاضها في الدوري الإسباني لكرة القدم منذ بداية الموسم، أصبح يتمتع بمتوسط 0.66 هدفاً في المباراة، وهو معدل أفضل من حارس أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك الذي تلقت شباكه أقل عدد من الأهداف في الليجا.
واستعاد الكوستاريكي مكانته كحارس أساسي للملكي منذ عودة زيدان، فبرغم تعافي البلجيكي تيبو كورتوا، جاء نافاس ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة خيتافي الأخيرة التي انتهت الخميس بالتعادل السلبي.
ومقارنة بزميله البلجيكي، يحظى نافاس بمعدل أفضل من حيث عدد الأهداف ضده، بواقع 0.66 مقابل 1.25 لكورتوا الذي اهتزت شباكه بـ30 هدفاً في 24 مباراة.
ومن حيث الانتصارات، يتفوق الكوستاريكي أيضا بنسبة 66% مقابل 54% للحارس البلجيكي الذي تعرض لثماني هزائم (33%) مقابل هزيمة واحدة فقط لنافاس (11%).
وبذلك، يعود نجم منتخب "لوس تيكوس" الذي شارك أساسياً في المباريات الثلاث الأخيرة للملكي، لإثبات جدارته بثقة زيدان على هامش الانتقادات التي يواجهها الفريق الملكي في الموسم الحالي الذي لم يعد ينافس فيه الميرينجي على أي لقب.
نافاس يثبت جدارته بثقة زيدان ويستعيد مكانته في ريال مدريد
المصدر: وكالات