ناقشت لجنة “شؤون الأسرة” بالمجلس الاستشاري بإمارة الشارقة ملف المرافق التعليمية والصحية في مدارس الإمارة، لتحديد احتياجاتها، بما يجعل الميدان التربوي أكثر جذباً للطلاب. وقامت اللجنة بجولة ميدانية على عدد من المدارس للتعرف على البيئة التعليمية في المدارس، ومتابعة السلوك الطلابي، وذلك في إطار أعمالها في دور الانعقاد العادي الثاني، من الفصل التشريعي السادس للمجلس. وشملت جولة اللجنة التي ترأستها خولة الحوسني، وعضوية جميلة العضب، والمهندسة خولة النومان، ومثلت الأمانة العامة للمجلس أمل بن درويش، زيارة مدرسة سلطان بن صقر للتعليم الأساسي “الحلقة الثانية”، ومدرسة الرماقية للحلقتين الأولى والثانية، ومدرسة صهيب للتعليم الأساسي “الحلقة الأولى”، وذلك بعد أن أنهت جولة للغرض نفسه في مدارس المنطقة الشرقية. وطرحت اللجنة الموضوعات كافة التي تسلط الضوء على وضع المقاصف المدرسية، ومياه الشرب، والبيئة التعليمية، والمعلمين، والطلبة، وأولياء الأمور، ومدى تفاعل العلاقة بين كل هذه الأطراف وانعكاسها على الارتقاء بمخرجات التعليم، وتحسين التحصيل الدراسي للطلاب بوصفهم محور العملية التعليمية، وحرصت العضوات على القيام بجولة داخل مرافق المدرسة. وناقشت عضوات اللجنة قضايا الميدان التربوي وتشعبها في المدارس، بمختلف المواقع باعتبارها بحاجة إلى متابعة، واستعرضن الجهود للارتقاء بكفاءات المدارس لدعم استراتيجية الدولة في إطار تعزيز دورها وتنمية قدراتها بما يؤهلها لتجويد مخرجاتها في المراحل التعليمية كافة. وأكدت الحوسني تفاعل المجلس الاستشاري ولجانه مع القضايا التربوية والموضوعات التعليمية والبيئة التعليمية، وإيلاء مختلف مدارس منطقة الشارقة التعليمية، ومكتب الشارقة التعليمي الاهتمام اللازم، مشيرة إلى حرص لجنة “شؤون الأسرة” على تلمس كافة الموضوعات التعليمية والتربية وما يتصل بالبيئة التعليمية ومرافقها المختلفة. وأشارت إلى حرص اللجنة على دراسة مختلف الاحتياجات التي تتطلبها المدارس لتكون بيئة جاذبة وصحية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالنزول إلى الميدان التربوي، والتفاعل المباشر مع المواطنين، وتعزيز سياسات التواصل والانفتاح على قطاعات المجتمع.