أسامة أحمد (دبي) - أهدى «فرسان الإرادة» الإمارات 15 ميدالية ملونة عبارة عن 4 ذهبيات ومثلهما فضيات و7 برونزيات في افتتاح النسخة الرابعة لبطولة فزاع الدولية لقوى المعاقين المؤهلة إلى دورة الألعاب شبه الاولمبية «لندن 2012» التي أقيمت أمس الأول بنادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة أكثر من 270 لاعبا ولاعبة من الإمارات، الجزائر، أذربيجان، بلغاريا، الكاميرون، مصر، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، العراق، اليابان، كازاخستان، الكويت، ليبيا، منغوليا، المغرب، نيجيريا، فلسطين، قطر، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، تايلاند وتونس. وكانت الكلمة المسموعة لفتاة الإمارات في اليوم الأول التي نجحت في حصد 3 ميدالية ذهبية لتؤكد بأن رياضة المرأة على الطريق الصحيح وخاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من قيادتنا الرشيدة مما أهل فتاة الإمارات للوصول إلى منصات التتويج والتي ظلت على الموعد دائما. وفاز بطلنا صهيب القاسم بذهبية رمى الصولجان الفئة اف 32 و51 تاركا المركز الثاني والميدالية الفضية إلى الكويتي المطيري، وحل ثالثا حمزة الحمالي من ليبيا كما حلقت بطلتنا مؤمنة عبدالله بذهبية 100 متر تي 11 و12. وسارت نورة الزرعوني على نفس درب البطلة مؤمنة حينما انتزعت ذهبية 100 متر تي 11 و12 لتحتكر الإمارات المركزين الأول والثاني لهذا السباق في أعقاب إحراز بطلتنا مها السويدي للميدالية الفضية. وحلقت بطلتنا مريم المطروشي بذهبية دفع الجلة الفئة أف 11، 20، 36، 48 لتفوز الإمارات بالمراكز الثلاثة الأولى لهذا السباق، حيث كانت الميدالية الفضية من نصيب ابتهال عبد المنعم والبرونزية لمريم عبد الرحمن. وأسفر سباق 100 متر تي 53 و54 عن فوز السويسري مانويلا بالميدالية الذهبية فيما كانت الميداليتان الفضية والبرونزية من نصيب نيجيريا عن طريق جيكا وهانا. وفي سباق 100 متر أف 33 و34 فاز التونسي وليد كاتيلا بالميدالية الذهبية تلاه في المركز الثاني والميدالية الفضية الفرنسي سبستيان فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب بطلنا محمد القايد. وحاز البطل الأولمبي الكويتي حمد العدواني على ذهبية سباق 100 متر لفئة تي 53، تلاه في المركز الثاني والميدالية الفضية السعودي فهد الجنيدير فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب بطلنا محمد الحامد. واعتلى العراقي عبد الرحيم كوفان صدارة رمى القرص لفئة أف 40 تلاه في المركز الثاني محمد عمارة من تونس وحل ثالثا العراقي أحمد اناس، وفاز العراقي جبار العزاوي بصدارة رمى الرمح رجال الفئة أف 35 و36 و37 تلاه في المركز الثاني فهد المطيري من الكويت فيما حل في المركز الثالث بطلنا حسن الحمادي. وفي سباق 100 متر تي 36و37 و38 كان المركز الأول من نصيب ماريا من ألمانيا فيما حل النيجيري أكين وصيفا تلاه في المركز الثالث اينو من كازخستان. وفي سباق 100 متر سيدات فازت اوتبيس من نيجيريا بالمركز الأول تلتها في المركز الثاني كريس من نجيريا أيضا فيما حلت بطلتنا ريم البلوشي ثالثة. وكسب الليبي علاء محمد الفوراوي ذهبية سباق 100 متر رجال تي 20 فيما فازت الإمارات بالميداليتين الفضية والبرونزية عن طريق حارب مال الله وخليفة العامري. وفاز اسلام سالمون من كازاخستان بذهبية القفز الطويل فيما انتزع الكويتي عادل الراشدي ذهبية دفع الجلة تلاه في المركز الثاني والميدالية الفضية بطلنا أحمد الحوسني فيما كان المركز الثالث من نصيب الإمارات أيضا عن طريق حسن ملاليح. من ناحيته، وجه ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبى للرياضات الخاصة رئيس اللجنة المنظمة الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على مبادرته بتنظيم بطولات للمعاقين وإدراجها ضمن بطولات فزاع والتي حققت نجاحا منقطع النظير مما كان لها المرود الايجابي على «فرسان الإرادة» بالدولة. كما وجه الشكر إلى قيادة شرطة دبي التي تضع إمكاناتها تحت تصرف اللجنة المنظمة لبطولات فزاع حيث تقام بطولة ألعاب القوى على مضمار شرطة دبي. وقال: «بطولات فزاع أضحت من البطولات العالمية في أعقاب النجاح المنشود الذي حققته واتساع دائرة المشاركة حيث فرضت نفسها على الخريطة العالمية وذلك بفضل استقطاب نخبة من الأبطال الاولمبيين مما يعزز من نجاح النسخ المقبلة». وأضاف: «أن البطولة بالأرقام تحقق النجاح تلو الآخر حيث تشهد النسخة الجديدة لقوى المعاقين مشاركة جيدة وخاصة إنها مؤهلة لدورة الألعاب شبه الاولمبية «لندن 2012» حيث يتسابق المشاركون لحجز مقاعدهم في هذه التظاهرة الاولمبية». وقال: نسعى إلى تعزيز قدراتنا الإدارية في هذه البطولات من خلال تهيئة عناصرنا المواطنة وهدفنا تحقيق المزيد من النجاحات في النسخ المقبلة». وعن نتائج «فرسان الإرادة» في اليوم الأول قال رئيس اللجنة المنظمة العليا «إن انجازات أبطالنا منطقية وثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه الشريحة وما تحقق يحتم علينا الاستمرار في إقامة مثل هذه البطولات المهمة لألعاب القوى». وقال: «إن بطولات فزاع أصبحت من ضمن أفضل 10 منافسات في العالم مما يضاعف مسؤولية اللجنة المنظمة لتوفير عوامل النجاح والاستمرارية لتحقيق ما نصبو إليه جميعا». وأشار إلى أن إشادة الوفود المشاركة في بطولات فزاع مسؤولية جديدة تجاه هذه الشريحة الفاعلة في مجتمعنا وخاصة أن العديد من الأرقام العالمية تحطمت في بطولات فزاع. واختتم ثاني حديثه مؤكدا أن مضمار نادي دبي للرياضات الخاصة بمواصفاته الحديثة سيكون جاهزا خلال عامين وهو بنفس نوعية مضمار لندن الذي يستضيف مسابقات «أم الألعاب». العصيمي: بداية مبشرة لـ «أم الألعاب» دبي (الاتحاد) - وصف ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع للمعاقين اليوم الأول لمنافسات ألعاب القوى بالناجح، مشيدا بالبداية المبشرة لفرسان الإرادة في اليوم الأول، خاصة أن بطولات فزاع ظلت تواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية في أعقاب الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لفرسان الإرادة، مؤكدا أن مكارم سموه السخية ساهمت في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع لتسير بطولات فزاغ من نجاح إلى آخر. وأضاف: «منتخبنا قادر على ترك بصمة جديدة في البطولة استعدادا لدورة الألعاب شبه الاولمبية بلندن في أعقاب الاهتمام الذي يجده حتى يكون في قمة جاهزيته لخوض تحدي دورة الألعاب شبه الاولمبية». وقال: «إن بطولات فزاع ظلت تستقطب الأبطال العالميين نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها وخاصة إننا نسعى دائما لدمج المعاقين في المجتمع بإقامة مثل هذه البطولات التي يجني ثمارها «فرسان الإرادة»، مضيفا أن اللجنة المنظمة لن تألو جهدا في توفير عوامل النجاح لكل بطولات فزاع حتى تحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها. وتابع حديثه: «رياضة المعاقين محظوظة بقيادتنا الرشيدة التي هيأت عوامل النجاح لها من أجل الوصول إلى منصات التتويج وحصد الألقاب وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضي». واختتم موضحا بان لجنة الإعداد للاولمبياد اجتمعت أمس بالمدربين من أجل تهيئة منتخبنا حتى يرسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين في لندن وبالتالي إعادة سيناريو مشاركاته الاولمبية السابقة و كان آخرها في بكين. بروفة قوية لـ «اولمبياد لندن» دبي (الاتحاد) – أشاد فاضل خليل المنصوري عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين مدير إدارة الرياضة النوعية بمجلس أبوظبي الرياضي بمبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بإقامة مثل هذه البطولات القوية في ألعاب القوى للمعاقين ودولية أم الألعاب ورفعات القوة والسلة على الكراسي المتحركة. وقال: إن بطولة أم الألعاب تعد بكل المقاييس بروفة قوية للاعبين المتأهلين إلى دورة الألعاب شبه الأولمبية «لندن 2012» من أجل تحسين أرقامهم. واضاف: «بطولات فزاع فتحت باب المشاركة للاعبين وخاصة الخليجيين من أجل الاحتكاك القوي مع أبطال لهم وزنهم في جميع الألعاب وأن المستفيد الأول من هذه الأحداث المهمة هي رياضة المعاقين، حيث تسهم مثل هذه المنافسات في دمج المعاقين بالمجتمع»، وأشار إلى أن مشاركة الوجوه الجديدة في مثل هذه البطولات مكسبا جديدا حتى يكون لمنتخبنا رافدا جيدا من الأبطال الصاعدين لتحقيق الطموح المطلوب.