برأت المحكمة الوطنية الإسبانية الرئيس السابق لنادي برشلونة، ساندرو روسيل، الذي كان يواجه السجن لمدة ست سنوات بعدما قضى نحو عامين بالحبس الاحتياطي بتهمة غسيل الأموال والحصول على عمولات غير قانونية من رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق ريكاردو تيكسيرا.
وجاء هذا القرار بموجب تطبيق المبدأ القانوني "تفسير الشك لصالح المتهم"، أي أنه في حالة وجود شك في ارتكاب المتهم للتهمة المنسوبة إليه، يكون الحكم هو البراءة.
كما برأت المحكمة أيضا خمسة متهمين آخرين في نفس القضية، بينهم زوجة روسيل، مارتا بينيدا.
وظل روسيل قيد الحبس منذ 25 مايو 2017 بتهمة غسيل أموال تقدر بـ20 مليون يورو من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يعتقد أنه حصل على 6.5 ملايين منها.
وكان يوجه لروسيل وباقي المتهمين بهذه القضية تهمة تشكيل منظمة إجرامية أخفت نحو 20 مليون يورو كعمولات غير شرعية، منها 14.97 مليون يورو من حقوق بث 24 مباراة ودية لمنتخب البرازيل و5 ملايين أخرى لعقد رعاية مع شركة "نايكي" الرياضية.
وفي حيثيات الحكم، أوضحت المحكمة أنه عقب الاطلاع على الأدلة "لم يتسن التحقق من الاتهامات، لذلك فإنه في ظل الشكوك المطروحة، يجب تطبيق مبدأ 'تفسير الشك لصالح المتهم'".
وكانت النيابة قد خفضت في نهاية المحاكمة منتصف مارس الماضي طلبها بحبس روسيل من 11 عاماً لستة فقط.
تبرئة ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق من تهمة غسيل أموال وتلقي عمولات
المصدر: وكالات