مواطنون في أم القيوين يشكون انقطاع المياه ويطالبون بسرعة حل المشكلة
شكا مواطنون في أم القيوين من انقطاع المياه عن منازلهم منذ أكثر من 4 أيام تقريباً، الأمر الذي دفعهم إلى شراء المياه عن طريق شركات التوزيع “الصهاريج”، التي يصعب إيجادها في الوقت الراهن، نظراً لزيادة الطلب عليها.
وقال هؤلاء إن المناوب في قسم الطوارئ بمكتب الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بالإمارة، وعدهم أثناء تقديمهم البلاغ حول الانقطاع، بأن المشكلة سيتم حلها في أسرع وقت، وإن هناك عطلاً فنياً في محطة التحلية، وسيتم إصلاحه، إلا أن انقطاع المياه مستمر إلى الآن، ولم يتم التواصل معهم.
وأشاروا إلى أنهم يضطرون أحياناً إلى شراء عبوات المياه بأحجام كبيرة من المحال التجارية، في حال عدم قدرتهم إيجاد سيارات التوزيع “الصهريج”، وذلك لسد احتياجاتهم اليومية.
وأكد المواطن سيف أحمد آل علي من قاطني أم القيوين، أن انقطاع المياه بات يؤرق ويزعج الكثير منهم، خصوصاً أنهم مقبلون على موسم الصيف، الذي يحتاج فيه المستهلك إلى كميات كبيرة من المياه لتغطية احتياجاته الضرورية.
وأشار إلى أنه قام بالاتصال بقسم الطوارئ بمكتب الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بأم القيوين أكثر من مرة خلال أربعة أيام تقريباً للإبلاغ عن الانقطاع، إلا أن القسم لا يتجاوب مع المشكلة بصورة جدية.
وقال إنه أصبح يعاني كثيراً من مشكلة انقطاع المياه عن منزله، ويضطر إلى دفع مبالغ كبيرة من أجل شراء الماء، متسائلاً: لماذا يدفع المستهلك المتضرر رسوم فاتورة الاستهلاك الشهري، ولا يحصل على المياه بشكل منتظم؟
ووصف سيف ساحة منزله بأنها أصبحت خالية من الأشجار، نظراً لعدم توافر المياه الكافية لها، مبيناً أن شراء المياه من شركات التوزيع من أجل ري الزراعة المنزلية، تكلفه مبالغ باهظة، لا يستطيع تحملها.
وقال المواطن حسين علي بن حسين من سكان أم القيوين إن مشكلة انقطاع المياه ستستمر في ظل عدم وجود محطة تحلية إضافية تدعم المحطة الوحيدة في الإمارة.
ولفت إلى أن هناك جهات تقوم ببيع المياه الجوفية على الشركات، وفي المقابل هناك الكثير من المواطنين يعانون نقصا شديدا في المياه، ويعجزون عن سد احتياجاتهم اليومية.
وأضاف أنه قام بالتواصل مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بأم القيوين لإيجاد له حل في مشكلة الانقطاع، إلا أنه لا يجد سوى الوعود المؤقتة من المسؤولين، ولا يرى منهم أي تفاعل.
وأشار إلى أنه بعد أن نقوم بدفع مبالغ باهظة لشراء المياه من “الصهاريج” يتم حل مشكلة الانقطاع التي تستمر لمدة تصل لأكثر من أسبوع، متسائلاً عن أسباب الانقطاع ومن هم المستفيدون من ذلك.
وأكد أن انقطاع المياه أو نقصها ليس مشكلة جديدة على أهالي السلمة، وإنما ذلك مشكلة منذ سنوات عديدة، عجزت عن حلها دائرة المياه التي كانت في السابق تتولى أمرها، لإيجاد حل لها، مؤكداً أنه اضطر إلى وضع خزان المياه في الأرض من أجل أن يمتلئ بسرعة، ولكي يتمكن من سد احتياجات عائلته اليومية من المياه.
وقال محمد خميس من قاطني منطقة السلمة بأم القيوين، إن معاناته مع المياه بدأت منذ 4 أيام تقريباً، حيث اضطر إلى شراء عبوات المياه من المحال التجارية، بعد أن وجد صعوبة في الحصول على “الصهاريج” التي تبيع المياه، لافتاً إلى أن خزان المياه في منزله يكفي لسد احتياجاته لمدة يومين.
وتساءل محمد عن أسباب الانقطاع المفاجئ دون أن يتم إبلاغ المستهلكين، مما يضعهم في موقف محرج ومربك في نفس الوقت، مطالباً الجهات المعنية بسرعة إيجاد حل لمشكلة الانقطاع المتكرر.
وأضاف أنه قام بالإبلاغ قسم الطوارئ بمكتب الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بأم القيوين عن توقف ضخ المياه لمنزله، حيث أبلغه الشخص المناوب في القسم بأن هناك عطلا في المحطة وسيتم إصلاحه قريباً.
وأبدى استغرابه من عدم قدرة الجهة المعنية على إصلاح العطل في أربعة أيام، مبيناً أن التأخير يتسبب في خسائر مادية للمستهلكين ويزعجهم لعدم استطاعتهم الحصول على المياه في جميع الأوقات.
وبدورهــا قامــت “الاتحــاد” بالاتصال بـ محمد خليل الشمسي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لمعرفة أسباب انقطاع المياه عن معظم أهالي أم القيوين، والذي أكد أن مكتب الهيئة بالإمارة لم يتلق أي شكوى حول وجود انقطاع، وكذلك لا توجد مشكلة أو عطل في محطة التحلية.
المصدر: أم القيوين