فريال يوسف: في تونس لي نجوميتي.. و«بالألوان الطبيعية» قدمني للجمهور المصري
عند حضورها إلى القاهرة جاءت ومعها رحلة عمل دامت 12 عاماً.. “بالألوان الطبيعية” كان أول عمل سينمائي لها مع السينما المصرية.. شاركت فيه بناءً على ترشيح من منتج الفيلم كامل أبو علي.
في دراما 2010 تطل التونسية فريال يوسف في أكثر من عمل أهمها “ملكة في المنفى” الذي تجسد فيه شخصية نازلي في طور شبابها، لتسلم الشخصية إلى النجمة الكبيرة نادية الجندي.. بخلاف وجوه رمضانية أخرى.. سطورنا المقبلة تحمل تفاصيل اعترافات الملكة نازلي.
طلات رمضانية
عن وجوهها الرمضانية تقول: بإذن الله رمضان 2010 سوف يكون عام السعد في حياتي الفنية، وأنا أراهن على انطلاقاتي الفنية في عامها الثاني عشر، صحيح أنني شاركت من قبل في أعمال تونسية نالت رضا الجميع، جمهورا ونقادا، ولكن رمضان المقبل له شكل آخر لأنني سوف أكون بأعمال سوف تستحوذ على اهتمام الجمهور العربي من المحيط وحتى الخليج، وهذا ما أتمناه أن أكون في عمل درامي يُشاهده الجمهور العربي في آن واحد.
وأنا أشكر الله على أنني تواجدت في عمل درامي كبير مثل “ملكة في المنفى”، والذي أجسد فيه دور الملكة نازلي في طور شبابها، صحيح مشاهدي ليست كبيرة، ولكنها مهمة ومؤثرة لأنني أجسد شخصية بطلة العمل في فترة معينة، وأنا سوف أسلم نازلي إلى النجمة الكبيرة نادية الجندي التي سوف تكمل باقي حلقات العمل.. ووجودي مع نادية الجندي في عمل واحد كان أشبه بالحلم، ولكن بالاجتهاد والصبر والفرصة تتحول الأحلام إلى واقع. وقد بحثت عن نازلي في الشبكة العنكبوتية. وكُنت أود أن أحصل على معلومات وصور للملكة نازلي في طور شبابها.. أنا لا أؤيد مواقفها التاريخية ودورها في تاريخ مصر، لكن كنت أود البحث عن صور لها في طور الشباب.. كيف كانت تضحك أو مراحل غضبها وبكائها. وأمام الإنترنت كان فشلي في أن أعثر على ما أريده.. وكان التعويض أن السيناريو كان مكتوبا بشكل رائع، وعرفت كيف أقبض على محاور الشخصية.. عرفت من خلال السيناريو أنها كانت متمردة على واقعها.
وثاني وجوهي الرمضانية هو دور “ماجي” في مسلسل “أحلام سكر”، والذي ألتقي فيه لأول مرة مع نجم الكوميديا أحمد عيد الذي تعجبني موضوعات أعماله، والتي دائماً تكون مستمدة من رحم مشكلات الشارع المصري.
وآخر وجه رمضاني لي في دراما رمضان 2010 ظهوري ضيفة شرف مع النجم أشرف عبد الباقي في مسلسل “مش ألف ليلة وليلة”، وأنا سوف أشارك في حلقة واحدة من خلال القصة أجسد فيها دور جارية تصبح ملكة.
كفة المقارنة
وحول مقارنتها مع نادية الجندي تقول: مستحيل أن أضع نفسي في كفة المقارنة مع نادية الجندي، هي نجمة كبيرة، تمتلك مخزونا كبيرا من الخبرات، ومثلي مفترض أن يستفيد من خبراتها، ولا ينظر إلى أوهام المقارنة معها. وأعلنها صريحة أنني سعيدة بالعمل معها، ومشاركتي معها في عمل واحد كان أشبه بالحلم، وأنا المستفيدة من وجودي معها في عمل واحد.. وأنا قررت التعلم منها وحضور مشاهد تصويرها للشخصية من أجل أن أرى كيف تستعد لكل مشهد.
مكاسب الفيلم
أما عن السينما فتوضح: رُبما أكون قاربت على نهاية تصوير دوري في فيلم “الرجل الغامض بسلامته” مع نجم الكوميديا هاني رمزي، وأتمنى أن ينال دوري إعجاب الجمهور.
لافتة: أنا واضحة وصريحة.. ولا أهوى نيل الشهرة بالعبارات.. أنا لست فنّانة في أول مشوارها الفني.. حضرت إلى القاهرة ومعي تاريخ فني عمره 12 عاماً مع الدراما التونسية.. أشكر الله أنا في تونس نجمة معروفة، وكان فيلم “بالألوان الطبيعية” أول تعارف فني بيني وبين الجمهور المصري.. أنا رُشِّحت للدور من خلال المنتج الكبير كامل أبو علي.. والحمد لله دخلت الفيلم وأديت دوري كما هو مكتوب وأزعم أنني كنت من مكاسب الفيلم بشهادة النُقّاد والجمهور.
وما حدث من صدور بيان إعلامي أنني فوجئت بحوار منشور لي في إحدى المطبوعات به كلام لا يمكن أن يصدر مني، مثل أني أرحب بالقبلات.. وكأنني ممثلة تُعلن عن نفسها.. وأصدرت بيانا حتى أصحح ما كتب لأننا مع الأسف نحن لا نعرف أن كل كلمة تُدوَّن في الإنترنت لا يمكن أن يتم حذفها.. بعد سنوات طويلة.. التصريحات سوف تظل تطاردني.. تصحيح وتكذيب ما نشرته المطبوعة حتى تكون إلى جوار التصريحات الكاذبة التي نُشرت على لساني.
المصدر: القاهرة