بدأ الصيف وبدأ معه انتشار الأمراض المعدية كالزكام والحمى والتهاب اللوزتين، وكما يقال ''بدأ الصيف وبدأت معه الأمراض''· ربما يساعد على انتشار الأمراض اختلاف بين درجات الحرارة من البرودة الشديدة في الأماكن المغلقة إلى الحرارة الكبيرة خارجها· لذا يجب علينا أن نقي أنفسنا من أمراض الصيف من خلال الإقلال من الحركة والمجهود أثناء العمل في الجو الحار، وشرب الماء بانتظام حتى من دون الشعور بالعطش، والابتعاد عن الشمس والحرارة· ولعل الأطفال هم الأكثر تأثراً بهذه التقلبات، ومن هنا يجب الحرص على عدم تعريضهم لخطر الازدحام، ذلك أن وجود عدد كبير منهم في مكان ضيق وقليل التهوية، يتسبب بسهولة وسرعة في انتقال معظم الأمراض والحميات وانتشارها بينهم· وتتمثل حالات الازدحام في تجمع أطفال العمارات في أسفل السلم أو انتقالهم في حافلات صغيرة مكتظة لمسافات طويلة أو وضع عدد كبير منهم في غرفة حضانة واحدة وما شابه ذلك· وعلينا أن نعود الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يومياً خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناول الطعام، والتركيز على استحمام الطفل يومياً مرة على الأقل، وهذا يعد من أهم وسائل الوقاية لحمايته من أمراض الصيف· آمنة علي