يصل إلى القاهرة خلال ايام باسم ياخور لعقد جلسات مع المؤلف تامر عبدالمنعم والشركة المنتجة لمسلسله الجديد «المرافعة» استعدادا لبدء تصويره نهاية مارس الحالي. ويقول باسم ياخور : فور وصولي للقاهرة ألتقى مع المؤلف تامر عبدالمنعم لمناقشة تفاصيل المسلسل الجديد»المرافعة» والذي يتولى إخراجه عصام حلمي ويتناول قضايا الفساد واجسد فيه شخصية رجل أعمال له نفوذ وصنع إمبراطورية مالية غير أن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد تورطه في مقتل فنانة شهيرة. ويتناول المسلسل هذه الشخصية بمنتهى الحياد ولا يتناول شخصيات بعينها كما يتناول حياة رجل الأعمال الشخصية والإنسانية بما فيها أولاده، وزوجته، ومؤسسته الاقتصادية وسيتم التصوير بين مصر وقبرص. واضاف باسم ياخور: انتهىت من تصوير مشاهدي في مسلسل»تعب المشوار»مع المخرج سيف الدين سبيعي واجسد فيه شخصية «نزار» الذي ورث عن أبيه إدارة العائلة، ويعيش فارضاً على والدته وأخته وزوجته جميع أنواع السيطرة والقمع. كما اشارك في المسلسل الحلبي «المنعطف» واجسد دور «طارق» الذي غاب عن بلده أكثر من 20 عاماً وعندما يعود يواجه التغيرات. ويتبقى لي عدد قليل من مشاهدي في مسلسل «جلسات نسائية» من تأليف أمل حنا وإخراج المثنى الصبح. واضاف: استعد لتصوير دوري في مسلسل «الانفجار» من تأليف أسامة كوكش وإخراج أسامة الحمد وإنتاج شركة «الهاني» للإنتاج الفني ويدور حول الإرهاب عبر قصة لمجموعة إرهابية غير محددة الهوية تفجّر باصاً لرحلة متجهة من دمشق إلى حلب، ويؤدي الانفجار إلى مصرع عدد من الركاب وجرح الباقين، لتتوالى الأحداث، حتى تتمكن السلطات الأمنية من القبض على مرتكبي التفجير. ويشارك في هذا المسلسل مجموعة من نجوم الدراما السورية، مثل عبد الهادي الصباغ وكنده حنا وزهير رمضان وسلمى المصري واللبنانية نادين نجيم. ولا يرى باسم ياخور أن عمله في الدراما المصرية إضافة إلى السورية بمثابة تشتيت له ولموهبته ويعتقد أن العمل الجيد سواء كان سورياً أو مصرياً هو الغاية بالنسبة له. وقال: أسعى وراء العمل الذي يحقق المتعة والفائدة للجمهور، والمشاهد السوري يستمتع بالعمل المصري الجيد والمشاهد المصري بدأ مؤخراً يستمتع بالعمل السوري الجيد. وعن الذي يحكمه في رفض او قبول أي عمل قال: النص هو الأساس إضافة إلى درجة المتعة التي يقدمها العمل للمشاهدين كما أنظر إلى الشخصية المعروضة عليَّ وما إذا كانت تحقق لي شرط متعة الأداء لدرجة أنها تلبي غروري كممثل ومدى تفاهمي مع مخرج العمل أمر ضروري في قبولي أو اعتذاري ثم يأتي الشرط المادي.