الشارقة للخط العربي محترف ينعش فنون الحضارة الإسلامية
إذا زرت الشارقة القديمة وعرجت على منطقة الفنون بالشارقة فلا بد وأن يجبرك الحنين لدخول بيوت الخطاطين فقد سعت إمارة الشارقة، من خلال دائرة الثقافة والإعلام لتوثيق الصلة بالتراث الخطي والتعريف به، بل إعادة إبرازه بصورة معاصرة، وهو ما يؤكده خطاطون إماراتيون وعرب وحتى أجانب حيث يستقطب ''مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة'' منذ تأسيسه عام 1999 عدداً كبيرا من الخطاطين المتدربين إذ يشهد الخط العربي إقبالا من الجنسين·
ويعتبر اختيار هذا البيت التراثي كبيت للخطاطين، اختياراً موفقاً كونه معلماً تراثياً يجمع تحت سقفه الفنون والخط العربي الإسلامي، وهو ينتمي لمنطقة الشارقة القديمة التي سكن أهلها حول البحر، وحيث يعود البيت للوجيه الراحل محمد المدفع· ويقع المركز في منطقة تضم المتاحف الإسلامية ومتاحف التراث· وقد أضيف للموقع في السنوات الأخيرة، ساحة الخط التي تضم المتحف، والمركز، ومحترفات الخطاطين، وهو مكان يشعر زواره بالدفء، حيث أن سقوفه وشرفاته كلها ذات نسيج زخرفي، وفيه الكثير من التأثيرات العربية والإسلامية إضافة إلى البراجيل وطرازها القديم
المصدر: الشارقة