أبوظبي (الاتحاد)
استعرضت شرطة أبوظبي، في مجلس نظمته بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، جهودها في التصدي للاحتيال الهاتفي، حماية للمجتمع من مخاطره، مؤكدة أهمية تعاون الأفراد وتعزيز برامج التوعية وتعميم فائدتها في هذا الجانب.
استضاف المجلس مجلس سالم بالوتيه العامري في منطقة زاخر بالعين، بحضور أعيان وأهالي المنطقة، وأدارها الإعلامي علي الشامسي.
وأكدت أهمية برامج التوعية المكثفة والمستمرة للجمهور، لما لها من تأثير كبير على حمايتهم من عصابات النصب والاحتيال، ومن المخاطر الأخرى.
وأشاد سالم محمد بالوتيه العامري بجهود شرطة أبوظبي في مختلف المجالات، من خلال مثل هذه اللقاءات المباشرة التي ترفع مستوى الوعي، ولها مردود إيجابي على سلوك شرائح المجتمع.
واستعرض المقدم سيف الجابري، من إدارة الشرطة المجتمعية، أهداف حملة «خلك حذر» التي تركز على عدد من المحظورات، وهي المواقع المشبوهة ومكالمات الاحتيال والجوائز الوهمية والرسائل الاحتيالية والأساليب المتبعة في سرقة البيانات الشخصية، داعياً مستخدمي الهواتف المتحركة إلى عدم إعطاء أي معلومات شخصية، والحذر من المكالمات مجهولة المصدر.
وذكر الرائد منصور الكتبي، من إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية، عدداً من الحالات التي تم رصدها من قبل شرطة أبوظبي لعصابات استدرجت عدداً من الجمهور بأساليب مكشوفة في حصولهم على جوائز وغيرها، مشيراً إلى التعاون مع الجهات الأمنية في الإمارات الأخرى في تتبع هذه العصابات والقبض على أفرادها.