العين (الاتحاد)

نجح الطاقم المونديالي المكون من محمد عبدالله حسن، ومحمد أحمد الحمادي، ومسعود حسن، ومعهم عادل النقبي وسلطان عبدالرزاق «حكام الفيديو»، في إدارة مباراة النجم الساحلي والهلال مساء أمس الأول، بكفاءة والوصول بها إلى «بر الأمان».
وحظي محمد أحمد الحمادي المساعد الأول، بلحظات خاصة على منصة التتويج، بعدما وقع له صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الشارة الدولية، قبل التقاط الصور التذكارية، وعلق الحكم المساعد على اللحظات المميزة في مشواره قائلاً «رغم أنها المرة الثانية التي أحظى فيها بالسلام على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد الأولى في مطلع أكتوبر الماضي عقب العودة من (مونديال روسيا 2018)، إلا أن هذه اللحظات كانت أكثر خصوصية».
ووصف الحكم المساعد لحظات التكريم بـ «لقطة العمر»، وأضاف «هي بالفعل لحظات استثنائية، ولن أكون مبالغاً إذا ما قلت إنني مستعد لإنهاء مشواري التحكيمي بعد هذه اللحظات التي خلدتها صور خاصة يحتفظ بها أحفاد أحفادي»، وذكر أن شخصية سموه الاستثنائية والمؤثرة على كل العالم، تمثل حافزاً لكل مجتهد في مجال عمله، موضحاً أن الصور الخاصة بالمناسبة ستزين جدار مجلسه الخاص، لتكون بمثابة ذكرى تاريخية لحدث استثنائي. وحول المشاركة ضمن طاقم نهائي كأس زايد للأبطال، قال «هي البطولة الأغلى في قلوب كل العرب، لكونها تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعتقد أن كل قضاة التحكيم في العالم العربي تمنوا إدارة مباراة بهذا الحجم، في الحدث الأكبر على صعيد المنافسات العربية، والتشرف بالسلام على راعي الاحتفالية وفخر الأجيال».
من جانبه، أبدى الدولي محمد عبدالله حسن، سعادته بإدارة النهائي، مؤكداً أن المباراة تمثل حدثاً استثنائياً ومهماً في مسيرة أي حكم، وقال «المسمى الأغلى للبطولة التي حملت اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زادها ألقاً وزخماً، وتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكبر حافز تاريخي».
وأضاف «كلمات سموه الخاصة لكل فرد من أفراد الطاقم التحكيمي، تشريف كبير على صدورنا وصدور كل الحكام، وهي الحافز الأكبر للاستمرار بقوة في المجال، من أجل حصد المزيد من النجاحات»، لافتاً إلى قوة المباراة النهائية للبطولة والحماس الكبير من لاعبي الفريقين، والذي بدا منسجماً مع أهمية اللقب والقيمة الكبيرة للبطولة التي حظيت بالجوائز المالية الأعلى في تاريخها.
وثمن محمد عبدالله حسن الاهتمام الكبير الذي حظيت به كأس زايد للأبطال في نسختها الأخيرة، وذكر أن الدعم الذي حظيت به البطولة، انعكس إيجاباً على شكل المنافسة والمتابعة الجماهيرية الكبيرة في كل الدول العربية، معتبراً أن النجاح الحالي يمثل دافعاً للاستمرار بالوتيرة ذاتها، والسعي نحو الأفضل في النسخ المقبلة.