تمكن مكتب الانتربول الدولي بوزارة الداخلية، وبالتعاون مع الشرطة العمانية، من استعادة شخص من الجنسية البنغالية يتهم بقتل امرأة من الجنسية ذاتها في احد المساكن الشعبية بمنطقة أم خنور في الشارقة، بعد أن خنقها بقطعة قماش ومن ثم الهروب إلى سلطنة عمان. وكشفت أجهزة البحث الجنائي بشرطة الشارقة في تفاصيل الواقعة التي وصفتها “بالبشعة”، أن الجاني ارتكب جريمته منتصف الشهر الجاري في إحدى الغرف المستأجرة داخل منزل عربي يستغل كسكن مشترك من قبل عدة أشخاص من الجنسية البنغالية. وعلل جريمته بان المجني عليها كانت على علاقة بعدة أشخاص يترددون عليها في غرفتها وانه قام بتوجيه النصح إليها عدة مرات للكف عن ممارسة الرذيلة إلا أنها لم ترضخ لنصيحته حيث قام بقتلها. وذكرت شرطة الشارقة أن المجني عليها تدعى (رخسانه. م . من الجنسية البنغالية) قد تعرضت للقتل خنقاً بواسطة قطعة قماش لفها الجاني حول رقبتها وقام بالضغط عليها حتى فارقت الحياة بموقع سكنها في إحدى الغرف المستأجرة داخل منزل عربي يستغل كسكن مشترك من قبل عدة أشخاص من الجنسية البنغالية بمنطقة أم خنور بالشارقة. وأفادت أن أحد الأشخاص من الجنسية البنغالية، تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة الحيرة بالشارقة يفيد بأنه تم العثور على جثة المجني عليها مسجاة داخل الغرفة وبالانتقال إلى الموقع من قبل فريق من ضباط وأفراد التحقيق الجنائي بمركز شرطة الحيرة ورجال البحث الجنائي بشرطة الشارقة. وتبين أن المنزل شعبي قديم يقيم فيه مجموعة من الأشخاص ووجدت جثة المجني عليها في إحدى الغرف المقسمة من الداخل إلى ثلاثة أقسام وكانت ملقاة على بطنها وقد لفت رقبتها بقطعة قماش وأن الجاني قام بخنقها ولاذ بالفرار من الموقع. ولفتت الشرطة إلى أنه وبالبحث عن الأشخاص الذين يقيمون بالمنزل تبين أن عدداً منهم كانوا متواجدين في أعقاب اكتشاف مقتل المجني عليها إلا أنهم لاذوا بالفرار ومن خلال البحث والتحري تم التوصل إليهم جميعاً والقبض عليهم في مناطق متفرقة من مدينة الشارقة وبينهم ثلاثة رجال وامرأتان جميعهم من الجنسية البنغالية. وبيّنت الشرطة أنه ومن خلال مواصلة البحث والتحري تم التوصل الى معلومات تفيد بوجود علاقة بين المجني عليها وشخص آخر يدعى و.أ.م (من الجنسية البنغالية) أقام حديثا بالمنزل وكان يتقاسم إحدى الغرف الواقعة بجوار غرفة القتيلة مع آخرين. وتبين أن المذكور اختفى تماماً بعد وقوع الجريمة، حيث انه هرب إلى سلطنة عمان، وتم التعميم عليه. ومن خلال التنسيق مع مكتب الإنتربول الدولي بوزارة الداخلية وبالتعاون مع الشرطة العمانية تم القبض عليه واستعادته إلى الدولة. وأكدت الشرطة أنه، وبناء على اعترافات الجاني، تم توقيفه بتهمة القتل العمد كما تم توقيف المسؤول عن إدارة المنزل بتهمة التستر على الجريمة وإخفاء الجاني تمهيداً لإحالتهما لنيابة الشارقة. من جهة ثانية تحقق شرطة الشارقة في جريمة أخرى حيث عثر رجال البحث الجنائي على جثة لشخص مجهول الهوية في منزل مهجور بمنطقة المصلى، وهي بحالة تحلل وفيها شبهه جنائية. وأفاد مصدر أمني بشرطة الشارقة أنه عثر على الجثة اليومين الماضيين وأن فريقا من البحث الجنائي والتحريات والمختبر الجنائي ووكيل النيابة انتقلوا للموقع حيث تمت معاينة الجثة وأمر وكيل النيابة بتحويلها للمختبر الجنائي لمعرفة الأسباب الحقيقية للجريمة وما إذا كان وراءها شبهه جنائية من عدمه، كما تم تحويل القضية لمركز شرطة الغرب للمتابعة.