دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الصين و«الآسيان» حيز التنفيذ مع بداية العام
بدأ أمس سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وبعض بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» لتنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث السكان البالغ عددهم نحو 1,9 مليار نسمة. وتشمل الاتفاقية بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند، وتخطط لإلغاء الرسوم الجمركية على 90% من السلع المستوردة.
وبحلول عام 2015، من المتوقع أن يتم تمديد العمل بسياسة إلغاء الرسوم الجمركية على 90% من السلع المتبادلة بين الصين ودول آسيان الأربعة الأعضاء الجدد كمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام. ومن شأن هذه الاتفاقية خفض تكاليف التجارة ومن المرجح أن تؤدي إلى توسيع التجارة عبر الحدود بين الدول المعنية.
ونقلت صحيفة الشعب الصينية اليومية عن ليو يوتشين التي تبيع الفواكه منذ 16 عاماً إن «إقامة منطقة تجارة حرة هو في الحقيقة أنباء سارة بالنسبة لي».
وتبيع ليو حالياً أكثر من عشرة أطنان من التفاح والفواكه الأخرى إلى منطقة جنوب شرق آسيا كل يوم، معربة عن أملها في أن يتسع نشاطها مع تسهيل اتفاقية التجارة الحرة إجراءات التخليص الجمركي وخفض نفقات النقل والإمداد.
وقالت الصحيفة إن متوسط الرسوم على السلع القادمة من دول آسيا سوف تخفض إلى 0,1% بعد أن كانت 9,8% في حين ستخفض بروناي وإندونيسيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند متوسط الرسوم على السلع الصينية من 12,8% إلى 0,6%. وكانت الصين ورابطة آسيان قد استهلا حوارهما التعاوني في عام 1991 ووقعا اتفاقية إطارية بشأن التعاون الشامل عام 2002.
المصدر: بكين