مدريد (د ب أ) - أعرب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم أمس الأول، عن رغبته في إحراز لقب الدوري الأسباني أكثر من حرصه على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وأوضح مورينيو: “ما أريد إحرازه بشكل أكبر هو لقب الدوري الأسباني، بطولة دوري الأبطال هي البطولة الذهبية ويرغب الجميع في الفوز بها وإضافتها لرصيدهم، ولكن، يأتي الفوز بلقب دوري الأبطال أحيانا دون استحقاق أو جدارة بسبب بعض التفاصيل حيث تحدث بعض الأمور الغريبة أحيانا في مباراة ما وقد يعاني فريق ما من العقوبات أو الإصابات في بعض المباريات”. وفي المقابل، يرى مورينيو أن بطولة الدوري تبدو هي البطولة التي يذهب لقبها في معظم الأحيان للفريق الذي يستحقها. وقال مورينيو: “لاعبو فريقي منحوني ضمانات على مدار فترة طويلة للغاية، حققنا 20 انتصارا، ومني الفريق بهزيمة واحدة، لأول مرة، لا أفقد الثقة في لاعبي الفريق، ليست هناك مشكلة في الفريق”. وأضاف: “لم أوجه اللوم لبعض اللاعبين الذين قدموا مباراة لست راضيا عنها”، في إشارة للمباراة أمام ملقة يوم الثلاثاء الماضي في كأس ملك أسبانيا والتي لم يقدم فيها الريال مستواه المعهود وأنهاها بفوز صعب 3-2. وأوضح مورينيو: “في الشوط الثاني من هذه المباراة، لم أر أن أحداً من اللاعبين كان بعيداً عن مستواه، بالنسبة لي، الاستمرار في الصدارة يمثل الشيء الأكثر أهمية بغض النظر عن بعض المشاكل في المستوى البدني، إذا واجه الفريق بعض المشاكل في اللياقة البدنية ولكنه احتفظ بتركيزه التام، يمكنه اجتياز كل الصعوبات سواء عانى البعض من الإصابات أو الزيادة في الوزن”. وقرر مورينيو، استبعاد أربيلوا وكوينتراو من قائمة مباراة غرناطة التي جرت في وقت متأخر أمس، الأمر الذي اعتبره البعض عقاباً من جانب المدرب. وكان أربيلوا أحد اللاعبين الثلاثة الذين قام مورينيو باستبدالهم بعد تأخر الفريق بهدفين في الشوط الأول من مباراة ملقه، وهو ما عزاه المدرب إلى الإسراف في تناول الطعام والشراب في عطلات أعياد الميلاد. أما حالة كوينتراو فهي مختلفة، حيث إن مورينيو يعامله بشكل خاص أكثر صرامة بعد تأخره عن موعد تدريب أقيم 16 من نوفمبر الماضي لمدة ساعة كاملة، ما دفع المدرب لاستبعاده عن مباراة الليجا في اليوم التالي أمام فالنسيا. ولم يشارك كوينتراو في المران الذي أجراه الفريق الملكي أمس الأول، في ظل تكهنات بأن هذا الموقف الحاد الذي يتخذه مورينيو، والمتمثل في الغياب عن المران واللقاء، ربما كان سببه تأخر آخر محتمل حيث إنه لا يعاني من إصابة. من جانب آخر، رحب المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة بانضمام لاعبه السابق المكسيكي رافاييل ماركيز إلى تدريبات الفريق خلال فترة العطلة الحالية بين الموسمين الماضي والمقبل في الدوري الأميركي للمحترفين. وقال جوارديولا: “ماركيز شخص رائع ويحظى بالترحيب دائما”. ويتدرب ماركيز منذ أمس الأول الخميس مع الفريق الثاتي لنادي برشلونة للحفاظ على لياقته البدنية خلال فترة العطلة بالدوري الأميركي حيث يلعب لفريق نيويورك ريد بول الأميركي. ونقلت صحيفة “إل باييس” الأسبانية أمس عن اللاعب قوله: “الفكرة لا تتعلق بعدم فقد لياقتي البدنية فقط حيث يستأنف الدوري الأميركي نشاطه في منتصف مارس المقبل، ولكنني أشعر باسلعادة لقدرتي على استعادة علاقاتي السابقة”. ويشعر ماركيز بالسعادة لعودته إلى التدريب في نادي برشلونة الذي لعب ضمن صفوفه لسبعة أعوام متتالية بين عامي 2003 و2010 وحصد معه 12 لقبا وشارك معه في 240 مباراة بمختلف البطولات ليصبح في المرتبة الثامنة بقائمة أكثر اللاعبين الأجانب مشاركة في مباريات الفريق على مدار تاريخه. وأوضح ماركيز “32 عاما” أنه طلب من جوارديولا السماح له بالتدريب مع الفريق ولم يكن ينتظر أي رفض منه وهو ما حدث بالفعل ليتدرب مع الفريق على مدار الأيام العشرة المقبلة.