تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية الشهيرة، خلال 5 سنوات، بعد أن دمر حريق يوم الاثنين الماضي، كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس

ويبدو أن لعبة "أساسينس كرييد يونيتي" الإلكترونية احدى وسائل المساعدة المحتملة في جهود إعادة بناء الكاتدرائية، حسب نشرته الثلاثاء الماضي، مجلة "بزينس إنسايدر" الأميركية.

وكشفت مصممة ألعاب الفيديو كارولين موسه، من شركة "يوبيسوفت"، في مقابلة أجرتها معها مجلة "ذي فيرج" عام 2014، أنها أمضت عامين في البحث عن تفاصيل الكاتدرائية لالتقاط صور عالية الجودة بغرض استخدامها في لعبة "يونيتي".  

وأضافت موسيه، أن الكاتدرائية تمثل محور لعبة "يونيتي"، ما جعلها تقضي 80% من وقتها في نوتردام، ليتمكن لاعبي الفيديو من استكشاف تفاصيل المكان من الداخل والخارج.

وتشتهر سلسلة "أساسينس كرييد" بصور عالية الجودة، تجسد الأماكن التاريخية ليعيش لاعبي الفيديو تفاصيل المكان، وتعد كاتدرائية نوتردام احداى هذه التجارب الفريدة في اللعبة.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت شركة "يوبيسوفت" ستعرض معلوماتها الرقمية عن كاتدرائية نوتردام للحكومة الفرنسية أم لأ.