نظم مستشفى “توام” بالاشتراك مع “جونز هوبكنز الطبية” المؤتمر الدولي لطب الأطفال في دورته الرابعة والذي استضاف 400 مشارك لتقديم أحدث النتائج ومناقشة التحديات التي تواجه الأطباء في مجالي طب الأطفال وإدارة أمراض الأطفال العامة، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، وأمراض الدم والأورام لدى الصغار. وقام 16 من المحاضرين بتقديم ورش العمل التسع المنفصلة التي أقيمت خلال أيام المؤتمر الثلاثة، وتناولت موضوعات عديدة أهمها الإدارة العملية لتخصصات طب الأطفال الفرعية، كما قامت بتسليط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الإدارة العملية لكل نوع من أنواع الأمراض الفرعية. وعلّق جريجوري شافر، المدير التنفيذي لمستشفى توام: “لقد عملنا معاً لعدة أشهر لوضع جدول أعمال مكثّف، ونأمل أن يكون قد وفر لضيوفنا تجربة تعليمية مفيدة. وأضاف: استضاف المؤتمر تحت مظلته العديد من أطباء الأطفال والمقيمين، وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية في مجال طب الأطفال. وقد أتاح للحاضرين فرصة تبادل المعارف والمعلومات، مما سيسهم في تعزيز نوعية الرعاية المقدمة للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة”. وقال الدكتور أيمن رحماني، رئيس قسم طب الأطفال وشعبة حديثي الولادة: “للسنة الرابعة على التوالي، استضاف المؤتمر العديد من المتحدثين البارزين من جونز هوبكينز الطبية الدولية ومن الإمارات والمجتمع الطبي الدولي عموماً. كما شهد الحدث مشاركة عدد من الخبراء في مجال طب الأطفال، والذين شاركوا الحضور خبراتهم وأحدث التطورات في هذا المجال”. وتمحورت إحدى أهم المحاضرات التي تخللت المؤتمر حول سؤال “دكتور، هل ابني قصير القامة؟”، وقد ألقاها الدكتور محمد أحمد عبدالله، أستاذ طب الأطفال في جامعة الخرطوم. ودار النقاش حول حقيقة أن قصر القامة أو الطول هو من الأسباب الشائعة لمعظم الإحالات الطبية إلى عيادات طب الأطفال وأمراض الغدد الصماء. وتأتي هذه الخطوة في ضوء تنامي الوعي حول طول القامة وتوافر هرمونات النمو. وتخلل المؤتمر أيضاً محاضرة مثيرة للاهتمام حول مفهوم “على غير عادته : الطفل مع تغير مستوى الوعي” وألقاها الدكتور حسام باكرلي - استشاري ورئيس شعبة طب الأطفال العام في مستشفى توام.