أبوظبي (الاتحاد)

انطلقت أمس في مركز المؤتمرات بجامعة زايد، فرع أبوظبي، أعمال المؤتمر الخامس لبحوث طلبة الدراسات العليا بالإمارات، الذي تنظمه الجامعة بشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الجامعات.
وهدف المؤتمر الذي عقد تحت رعاية معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد إلى توفير فرص لهؤلاء الطلبة للاطلاع المتبادل على الأعمال البحثية التي قاموا بها وتلقي الآراء حولها، وتبادل الأفكار والملاحظات العلمية الأكاديمية، وتكوين شبكات معارف أكاديمية ومهنية فيما بينهم.
وحضر المؤتمر الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وعدد من القيادات بجامعات الدولة. وقال د. المهيدب: نحن في جامعة زايد نفخر بإنجازاتنا في تطوير مشروعنا البحثي، حيث زادت الإنتاجية البحثية لأعضاء هيئة التدريس لدينا 3 مرات في السنوات الأربع الماضية.
وقدم الدكتور محمد المعلا عرضاً خاصاً عن رؤية الوزارة واستراتيجيتها للبحوث والدراسات العليا لتعزيز التحول المبتكر في اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على الترويج لـ 33 مبادرة للتحول يتم إطلاقها بحلول العام المقبل لتغطية التحولات الأحد عشر التي وضعتها لتطوير نظام للتعليم العالي الذي يحقق رؤيتها.
وقال: «إن مبادرتنا ستتمحور حول صورة مستقبلية لتطوير أعضاء هيئة تدريس إماراتيين، تهدف إلى زيادة أعداد الناشطين في البحوث منهم إلى ثلاثة أضعاف. ونحن نحتاج إلى تقديم تمويل تنافسي للأبحاث، وكذلك إلى تمكين الجامعات من توفير الدعم الكافي لمشاريعها الناشئة في هذا المجال من خلال لوائح واضحة وإنشاء مكاتب لنقل التكنولوجيا.. وأخيراً وليس آخرا الاستثمار في المعرفة لزيادة عدد طلبة الدكتوراه إلى ثلاثة أضعاف عن طريق توفير المزيد من التمويل.

اعتماد «كلية الدراسات الإسلامية»
منحت وزارة التربية والتعليم الاعتماد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية وترقيتها إلى جامعة «الوصل». وعبر معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء جامعة الوصل عن امتنانه الكبير للقيادة الرشيدة لما يقدمونه من دعم للمنظومة التعليمية بالدولة، وأشار إلى أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية منذ تأسيسها في عام 1986م بموجب الاتفاقية المبرمة مع جامعة الأزهر وبرعاية من حكومة دبي كانت واحدة من المؤسسات الخيرية التي وضعت على عاتقها تخريج طلبة من حملة الشهادات المتخصصة، ومنحت أول رسالة ماجستير وأول رسالة دكتوراه في الدولة فضلا عن تخريج أكثر من (12225) طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس، و(175) في الماجستير و(56) في الدكتوراه.