أمين الدوبلي (أبوظبي) - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ينطلق بعد غد المهرجان الختامي لسباقات الهجن في ميدان الوثبة، بمشاركة أكثر من 15 ألف مطية، تتنافس على مدى 308 أشواط وتنتظر الفائزين 257 سيارة. ويعتبر المهرجان الختامي لسباقات الهجن بعاصمة الميادين بالوثبة، الأغلى في تاريخ المهرجانات الختامية وتبلغ كلفته 80 مليون درهم، كما خصصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان سيارات لجميع الفائزين، بدلا عن النظام السابق الذي كان يمنح الفائزين في الأشواط الستة الأولى سيارات ثم يحصل الآخرون على جوائز نقدية. وعقدت اللجنة المنظمة للسباق مؤتمرا صحفيا أمس بنادي الفروسية في أبوظبي بحضور الرعاة، أشاد في بدايته عبدالله مبارك المهيري مدير المهرجان مدير عام اتحاد سباقات الهجن بالدعم اللامحدود الذي تجده الرياضات التراثية وسباقات الهجن على وجه الخصوص من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وأكد أن المنافسات سوف تستمر 10 أيام على كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وسوف تقام على فترتين يوميا إحداهما صباحية، والأخرى مسائية، وأوضح أن المهرجان هو الأغلى على المستوى العالمي، والأعلى من حيث تسجيل المشاركين في كل الفئات المتنافسة، مشيرا إلى أن السباق يخضع لقوانين ولوائح اتحاد سباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة. وقال: “يفتتح المهرجان بعد غد بفئة الحقايق التي تركض لمسافة 50 شوطاً، وهي عبارة عن 30 في الفترة الصباحية، و20 بالفترة المسائية مسافة كل واحد منها 4 كلم، ويبلغ إجمالي جوائز الفائزين في الفترتين الصباحية والمسائية 1.359 ألف درهم، على أن يكون الموعد يوم الأحد مع سباق اللقايا للجماعة في الفترة الصباحية على مدى 17 شوطا، وتبلغ جوائزها 1:411:00 مليون درهم وينال الفائز بالناموس الأول سيارة “شيفروليه ستيشن”، فيما يحصل الفائزون بالأشواط من الثاني وحتى السابع عشر على 16 سيارة “فورد ستيشن”، وسوف يكون الموعد في الفترة المسائية مع تحدي اللقايا للجماعة في 18 شوطا يحصل صاحب المركز الأول على كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالإضافة إلى 400 ألف درهم، فيما يحصل الفائز بالشوط الثاني “شداد” الجعدان على كأس الجعدان بالإضافة إلى 400 ألف درهم، ويحلق الفائز بالشوط الثالث على كأس الإبكار المحليات، بالإضافة إلى 400 ألف درهم، ثم تتدرج الجوائز لتبلغ سيارة “رنج روفر” للحائز الناموس في الشوط الرابع و”نيسيان ستيشن” للفائز بالشوط الخامس “لقايا جعدان”، وينال أصحاب المراكز من السادس حتى الثامن عشر على سيارات “نيسان ستيشن” و”لاندكروزر”، ويبلغ إجمالي جوائز الفائزين 3.645 مليون درهم. وتابع: أما ثالث أيام المهرجان ففد تم تخصيصه لفئة اللقايا لمسافة 5 كلم لأصحاب السمو الشيوخ ورصدت لها 30 سيارة قيمة، بالإضافة إلى 3 رموز عبارة عن كأس صاحب السمو رئيس الدولة أبكار عام، ثم الشداد، ثم كأس صاحب السمو رئيس الدولة “أبكار محليات”، ويقام في الفترة الصباحية سباق الأبكار محليات، ثم أبكار مهجنات، ثم جعدان محليات، ويتوقع أن ترتفع المنافسة في السباق نظرا لقوة المطايا المشاركة في التحدي. وفي اليوم الرابع سيكون الموعد مع سباقات الإيذاع لأبناء القبائل لمسافة 6 كلم، تم توزيعها على فترتين 16 صباحية أخرى مسائية، على أن يكون الموعد في المساء مع كأس صاحب السمو رئيس الدولة “أبكار عام”، ثم الشوط الثاني وجائزته شداد في تحدي الجعدان، وسوف يعقب ذلك شوط كأس صاحب السمو رئيس الدولة لفئة الأبكار محليات، ويحصل الفائزون بالمركز الأول في الأشواط الـ32 على سيارات قيمة. واستطرد قائلا: ينتقل المهرجان في اليوم الخامس لسباقات الإيذاع لأصحاب السمو الشيوخ على مدى 30 شوطا، وتركض نجائب الإبل فيه بحثا عن الرموز الثلاثة، ففي الشوط الأول ينال الفائز كأس صاحب السمو رئيس الدولة “أبكار عام”، ثم شداد في شوط الجعدان الثاني، ثم كأس صاحب السمو رئيس الدولة لفئة الإيذاع أبكار عام، ويبلغ إجمالي جوائز الفترة الصباحية 1،112 مليون درهم، وفي الفترة المسائية يصل إجمالي الجوائز إلى نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون درهم. وأضاف أنه سوف يتم إقامة مركز إعلامي مجهز وعالمي لوسائل الإعلام المختلفة، بغرض توفير الخدمة المجانية للقائمين على تغطية الحدث طوال أيام البطولة بميدان الوثبة، وأنه سيتم طباعة كتيب خاص بالمهرجان يتضمن أسماء الملاك والمدربين، والمطايا مع إلقاء الضوء على السيرة الذاتية لك منها. ووجه المهيري الشكر إلى كل الجهات الراعية للحدث وعلى رأسها بريميير موتورز وشركة الاستثمارات البترولية الدولية “آبار”، وشركات المسعود والفطيم وبن حمودة للسيارات، والظاهرة الزراعية، في فئة الراعي المميز ثم “أدنوك” ومجموعة شركاته الرعاة الرئيسيين، ومؤسسة بن حفيظ للمقاولات العامة، وطيران الاتحاد، وكونكورد إيفنتس الرعاة الفرعيين، فضلا عن الرعاة الداعمين وهم شركة أبوظبي للإعلام، وبلدية أبوظبي، ومركز الأبحاث البيطري. موضحا أنهم جزء لا يتجزأ من الحدث الذي أصبح يقام سنويا، ويحقق النجاح تلو الآخر في كل مرة. وتابع: “نسعى إلى استقطاب السياح الأجانب بالتنسيق مع هيئة أبوظبي للسياحة ووزارة الخارجية، بهدف إطلاعهم على الموروث الإماراتي الحضاري الكبير الذي أرساه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”. ووجه رعاة المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على رعايته للمهرجان وأكدوا ضرورة أن تتحمل المؤسسات الوطنية مسؤوليتها المجتمعية في تطوير الرياضات المختلفة، وخصوصا التراثية منها، وأشادوا بجهد اللجنة المنظمة وحرصها على إحياء تراث الآباء والأجداد. وأوضح خالد عيسى القبيسي ممثل شركة آبار، وجيمس فيرواي مدير عام شركة بريميير موتورز، وسعيد البادي رئيس قسم الوسائل الإعلامية والمطبوعات بشركة أدنوك، ونائل خليل ممثل شركة الظاهرة الزراعية أنهم على ثقة كبيرة في أن يحقق الحدث أهدافه، ويسجل نجاحات غير مسبوقة على خلفية الاهتمام الكبير من كافة المسؤولين، والإقبال الكبير من كافة المعنيين والمهتمين بالمهرجان.