إبراهيم سليم (أبوظبي)

ثمن الفائزون بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثانية عشرة، جهود الإمارات وقيادتها الرشيدة في ابتكار المحفزات لكل العاملين بالحقل التعليمي والميدان التربوي، مؤكدين أن الجائزة من أرفع الجوائز بالوطن العربي التي تهتم بقطاع التعليم، وتعد وساماً على صدور حامليها.
وأعربت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي الحائزة جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، عن سعادتها بهذا التكريم، وقالت: أبارك لنفسي حصولي على الجائزة ولجميع الفائزين بها، ونعتز بأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأكدت: «إن الجائزة تعزز مسؤولياتي القادمة والعمل والإبداع وبذل المزيد من الجهد لاستمرار هذه التميز، وتلقي على عاتقي المسؤولية لمواصلة التميز».
من جانبها، قالت ناعمة محمد راشد الحبسي: سعيدة بالتكريم، والحصول على جائزة تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) راعي التعليم مصدر فخر وشرف، وهي جائزة تستثمر في التعليم وتدفع المعلمين والمعلمات لبذل المزيد من الجهد لاستمرار التميز والإبداع، خاصة أن الجائزة تملك معايير شاملة تجعل المعلم مبادرا وتخدم خطط التعليم بالدولة.
وقالت نعمة سعيد عبدالله الحبسي: فخورة بالجائزة، وهي مصدر اعتزاز وفخر، وهذا الفوز يدفع إلى مزيد من الجهد والتفاني في الميدان التربوي، والسعي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتبني مشاريع ابتكارية وكل الشكر لجائزة خليفة التربوية والقائمين عليها.

الإبداع في التعليم
من جانبها، قالت بدرية محمد جمعة النقبي: الجائزة من الجوائز المهمة عالمياً حيث تركز على أفضل الممارسات والإبداع في التعليم وتحفز المعلمين والمعلمات على الارتقاء بالأداء والتحصيل المعرفي للطلبة، ويكفيها شرفا أنها تحمل اسما غاليا، وهو اسم صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، والحمد لله حالفني التوفيق بالحصول على هذه الجائزة التي تحقق طموحات القيادة الرشيدة، والتي تدعم المعلم وتعلي من إسهاماته في مجال التعليم وتنمية المعرفة لدى الطلبة.
وقالت المعلمة عائشة أحمد الجابري إن الفوز بالجائزة فخر في حد ذاته وتكليف وتشريف للحاصلين عليها ومحفزة للمعلمين والمعلمات على بذل العطاء والتميز في الميدان التربوي، مقدمة الشكر لأسرتها التي كانت داعما رئيسيا في الحصول على الجائزة، مؤكدة أن الترابط الأسري أهم سبل التميز والإبداع واحتضان الأبناء يسهم في بناء إنسان يمتلك مقومات النجاح.
أديب ودانة البلوشي
وأعرب سليمان البلوشي والد النابغة الإماراتي أديب البلوشي ودانة البلوشي أصغر رائدة فضاء متدربة في وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن سعادته بحصول أسرته على التكريم مقدما الشكر للقيادة الرشيدة على رعايتها لأبنائها وتقديم كافة أشكال الدعم.
وقال: إن الجائزة وسام على الصدر لأسرتي ولها معاني كبيرة ويكفي فخرا أنها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، كما أن تكريم الأسر رسالة مفادها أن القيادة الرشيدة تؤكد المضي قدما نحو المستقبل.

الفوز لم يأت من فراغ
وعبرت الدكتورة ليلى الجبالي من المملكة الأردنية الهاشمية عن تقديرها لدولة الإمارات والقائمين على الجائزة لحصولها على جائزة المعلم المبدع عربياً، مشيرة إلى أن الجائزة غنية عن التعريف، ورفيعة المستوى.
وعبرت الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون عن سعادتها وأعضاء الجمعية بحصولهم على الجائزة، وإن هذا الفوز لم يأت من فراغ لكن من خلال روح الفريق وخطوات مدروسة، ونظرنا إلى متطلبات الجائزة ورأينا أن معاييرها تنطبق علينا فتقدمنا للحصول عليها.
وأشارت إلى أن الجمعية هي جمعية خيرية إنسانية ذات نفع عام تخدم المجتمع.. وأن قيمة الجائزة تكمن في العمل الجماعي الذي يعد أحد أسباب الحصول على الجائزة.

اهتمام بالتعليم محلياً وعربياً
من جانبها، قالت الدكتورة شاهناز إبراهيم الفار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بوزارة التعليم العالي في دولة فلسطين: الجائزة تعكس اهتمام الإمارات بالتعليم والميدان التربوي محليا وعربيا، وتسعى إلى تحفيز المجتمعات نحو إظهار إبداعاتهم والتفاني في الميدان التربوي وهو الذي يؤدي إلى نشر التعليم والمعرفة وهو أبرز توجهات الجائزة التي تسعى إلى العالمية، وهنيئا للإمارات هذا العرس السنوي الذي يحتفي بالمعلمين والباحثين في الجامعات وتقديرهم، لافتة إلى أن هذا الفوز ليس الأول بل فازت في مجال من مجالاتها قبل ذلك.

الإمارات راعية العلم والعلماء
وعبر الدكتور عبدالنبي قابيل أحد أبرز الباحثين وكيل كلية الهندسة في جامعة طنطا عن سعادته بحصوله على الجائزة، معربا عن تقديره لدولة الإمارات التي تولي أهمية خاصة للتعليم والبحث العلمي في الجامعات وهي دولة راعية للعلم والعلماء.
وأوضح أن هذه الجائزة تمثل في حد ذاتها إضافة للتعليم في الوطن العربي ورافدا مهما وإضافة نوعية قيمة للبحث العلمي، وتعد أهم وأغلى الجوائز في مجال التعليم بالوطن العربي ولكل باحث عن التميز والإبداع، ومحفزة لكل باحث وعالم ومعلم ومبتكر في قطاع التعليم.

الحمادي: لبنة جديدة في البناء الداعم للطفولة المبكرة
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر» التي أعلن عنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية لبنة جديدة في البناء الداعم للطفولة، وتنبثق عن رؤية القيادة الحكيمة واهتمامها بهذه المرحلة العمرية الحاسمة باعتبارها نقطة ارتكاز في التطور الذهني والمهاري والاجتماعي والسلوكي والشخصي والانفعالي، والقدرة على التواصل للطفل، والتي يتم وفقها نمو الطفل وتمكنه في مختلف المراحل السنية الأخرى المقبلة.
وقال: الجائزة تتفرد في غاياتها العالمية، حيث من المتوقع لها أن تسهم في دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات، وأفضل الممارسات والابتكارات، ونشر ثقافة التميز والإبداع في مجال التعليم المبكر، وستكون جائزة خليفة التربوية المظلة لها وهو ما سوف يعزز من قيمتها التربوية ومكانتها وشمولية أهدافها.
وأفاد معاليه أن الجائزة تكرس أفضل الممارسات التربوية، وتعمل على حشد الجهود لوضع أفضل التصورات المستقبلية لهذه المرحلة العمرية، وتعزيز أنماط بيئات التعلم، وتوفير مرجعية يعتد بها عالميا لتوثيق عملية تزويد متخذي القرار والتربويين بجوانب التطوير والتحسين بما يحقق أعلى درجات الرعاية النفسية والصحية والبدنية والعلمية للطفولة المبكرة.
وأشار إلى أن وزارة التربية تعمل على بناء الشخصية المتكاملة والمتوازنة للطفل بجميع جوانبها (المعرفية والمهارية والسلوكية والشخصية والصحية)، لإعداد طفل مبدع قادر على البحث والاكتشاف، وحل المشكلات، والتعامل مع مستجدات العصر وتحدياته.

المكرمون
أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثانية عشرة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي:

مجال الشخصية التربوية الاعتبارية:
الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مديرة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بعجمان.

مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع):
بدرية محمد جمعة النقبي تخصص الرياضيات من مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم برأس الخيمة، وحنان شاهر سعادة المراشدة تخصص الرياضيات من مدرسة البادية بوزارة التربية والتعليم بالعين، ورانيا محمد حسن سالم تخصص اللغة العربية من مدرسة الجاهلي بوزارة التربية والتعليم بالعين، وشيخة محمد راشد الزحمي تخصص العلوم من مدرسة صفية بنت حيي للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم بالفجيرة، وليلى عبيد سالم اليماحي تخصص اللغة العربية من مدرسة مربح للتعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم بالفجيرة، وناعمة محمد راشد الحبسي تخصص اجتماعيات من مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم برأس الخيمة، ونعمة سعيد عبدالله الحبسي تخصص العلوم من مدرسة الظيت للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم برأس الخيمة، ونهى حسين عبده حسانين تخصص اللغة العربية من مدرسة الوليد بن عبدالملك بوزارة التربية والتعليم بأبوظبي، وهبة الله محمد عبدالفتاح عبدالعزيز تخصص رياض أطفال من مدرسة النرجس بوزارة التربية والتعليم بالعين، ووسام محمد حامد أبو العمايم تخصص تربية موسيقية بمدرسة الأصايل بوزارة التربية والتعليم بأبوظبي.

مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع عربياً)
أمل بنت صالح بن علي سلبع تخصص اللغة العربية من مدرسة المتوسطة 12 نجران بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، وأمل بنت علي بن عطية الغامدي تخصص اللغة العربية من مدرسة الثانية 76 جدة بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، ولولوة بنت علي بن ملفي بن دهيم من مدرسة المتوسطة 46 الرياض بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، وليلى أحمد عبدالله الجبالي تخصص الرياضيات من مدرسة عائشة بنت أبي بكر بوزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، ونوف بنت عرار بن بليهين الدوسري تخصص الرياضيات من مدرسة ملهم الابتدائية الرياض بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية.

مجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد):
عائشة أحمد سعيد صالح الجابري مدرس متخصص بمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

مجال أصحاب الهمم (فئة المؤسسات والمراكز):
جمعية الإمارات لمتلازمة داون من وزارة تنمية المجتمع.

مجال التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي):
الدكتور أحمد عباد الدرة أستاذ مشارك من جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور عبد النبي البيومى قابيل وكيل كليه الهندسة من جامعه طنطا للدراسات العليا والبحوث بجمهورية مصر العربية.

مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي (الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس):
الدكتور يوسف عبدالوهاب عطية أستاذ دكتور من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية.

مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات):
مشروع بعنوان «كن مبادر» إدارة مسرح الجريمة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة الأسرة الإماراتية المتميزة):
أسرة أحمد مصبح خليفة النيادي، وأسرة خالد حسين بن علي بن حماد، وأسرة راشد عبيد علي المهيري، وأسرة سليمان محمد إسماعيل البلوشي.
مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي (فئة البحوث التربوية):
بحث بعنوان «القيادة المدرسية في جمهورية سنغافورة (آلياتها، وممارساتها، والإفادة منها)» للدكتور محمد علي الخريزي المشرف على رؤية 2030 بإدارة التعليم بمحافظة القنفذة بالمملكة العربية السعودية.

مجال المشاريع والبرامج التعليمية على مستوى الوطن العربي (فئة المؤسسات):
مشروع بعنوان «الإشراف القيادي التطويري في السياقات الفلسطينية» للإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين.

مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة الإبداعات التربوية):
«سلسلة قصصية» الغيمة ديما في ليوا، فراشة السعادة، هكذا تبنى الأوطان، شمعة وقلم، النحلة عسولة والبعوضة المغرورة لعائشة علي الغيص اختصاصي أول تجريب وتقييم من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.