العمارة التقليدية مسمار بو قبّه: مسمار حديدي كبير يصنع محليا، يستخدم في تثبيت مفاصل وقطع أبواب البيوت، كما أنه يستخدم في صناعة السفن الخشبية، وقد سمي بهذا الأسم لأن قمته تكون على شكل قبة· مثل شعبي يوم مالك على اليار منّه كيف حسّك على اليار طايل معاني كلمات: اليار: الجار· حسّك: صوتك يضرب هذا المثل للحث على حُسن معاملة الجار ورحمته والرأفة به، والمعنى المباشر هو من كان ليست له أي مِنّة على جاره فكيف يتجرأ على رفع صوته على جاره· كلمات دخيلة نكلس: قلادة من الذهب، وأصل الكلمة إنجليزي Necklace حـرف ومهـن صايغ: الصايغ هو اسم شائع لصاحب مهنة يتعامل معها الجميع، فهو المختص بتشكيل معدني الذهب والفضة، وهذه الحرفة تعتبر مهمة لنهضة الاقتصاد المحلي، ولما يوفره من قيمة جمالية لاحتياجات الناس، وتعتبر مصوغاته من ضمن المدخرات التي يحافظ عليها الجميع· حكاية شعبية زوجة الشيخ والخادم صلوا على محمد اللهم صلي وسلم عليه كان ياما كان في قديم الزمان شيخ قدير يحكم أحد البلدان، وللشيخ زوجة جميلة وفائقة الذكاء والفطنة، وللشيخ والزوجة مكانة كبيرة عند أهل البلد وعند البلاد الأخرى المجاورة· في يوم من الأيام وفد أحد شيوخ البلدان المجاورة ضيفاً على ذلك الشيخ وكان برفقته خادم، وكان ذلك الخادم عزيز على الشيخ لأنه يرافقه منذ زمن طويل وهو حسن المعشر، طيب، خلوق ومطيع· عندما حل هذا الشيخ على شيخنا زوج المرأة الذكية، أمرها زوجها بالقيام بالواجب والاستعداد لولائم الضيافة وما قد تحتاجه الولائم من قهوة وحلوى· شمرت الزوجة الذكية عن ساعدها ولطخت وجهها ببهار الكركم الأصفر تعبيراً عن انشغالها التام بكرم الضيافة· وبينما هي كذلك في انشغالها بين الخدم والقدور والنار، مر الخادم رفيق الشيخ الضيف بمكان الطبخ ووقع بصره على زوجة الشيخ ووجهها ملطخ بالكركم فظن بأنها واحدة من الخدم فأعجب بها أيما إعجاب· رجع الخادم الى سيده الشيخ وطلب منه أن يطلب يد خادمة الشيخ المضيف لأنه معجب بها، لكن الشيخ طلب منه تأجيل هذا الطلب الى موعد السفر، فهم بالكاد وصلوا الى المكان· بالفعل سكت الخادم، وظل لثلاثة أيام هي مدة الضيافة عند العرب، يذهب كل يوم لمراقبة تلك الفتاة ذات الوجه الملطخ بالكركم ظناً منه بأنها خادمة وهو لا يعلم بأنها زوجة الشيخ وسيدة المنزل· بعد مرور أيام الضيافة الثلاثة استعد الشيخ الضيف للرحيل مع خادمه، وقبل الوداع قال للشيخ المضيف بأن له طلب قبل الرحيل، قال له المضيف: قل طلبك وعلينا تلبيته مهما كان ثمنه، فقال له: إن خادمي يود الزواج من إحدى خدمك، فقال له المضيف: له ما أراد، فقط صفها لي، فقال: إنها ذات الوجه الملطخ بالكركم الأصفر· هنا جمد الشيخ المضيف، فقد عرف بأنها زوجته، فقال لهم فقط أمهلوني لحظات حتى أطلب منها الاستعداد للرحيل· ذهب الى زوجته مسرعاً وأخبرها بما حدث، فهدأت من روعه وقالت له: دعني أرحل معهم وأنا سوف أحل المشكلة بإذن الله· وبالفعل ذهبت معهم، وبينما هي في الطريق مع القافلة أنشدت بعض الأبيات التي مفادها ''أنها ابنة العز، وان العبيد عند أبيها من كثر حمل أطباق الولائم على رؤوسهم لا ينبت لهم الشعر وان الكرم هو شعارهم وسبيلهم للعزة والفخر· هنا انتبه الشيخ الى هذا القول وأمر القافلة بالتوقف وتوجه للمرأة وسألها قائلاً: إن كلامك لا تقوله إلا الحرائر وإنها ليست إلا سيدة حرة، فردت عليه بأنها كذلك وكشفت له عن شخصيتها وانها زوجة الشيخ الذي استضافهم لمدة 3 أيام، لكنه لم يشأ أن يرد طلبهم خصوصاً وانهم كانوا ضيوفه ولهم كل الحق عليه· هنا صدم الشيخ واعتذر لها بشدة وعاد بها الى بلد زوجها، وهناك قدم له أشد الاعتذار وطلب منه الصفح وخيره بين أن يذبح الخادم أو أن يأخذه كهدية له جراء هذه الفعلة· لكن الشيخ لم يقبل بذلك وقال له: المهم أن تكون راض عنّا وعن كرمنا لك· والى الملتقى Aziz094@gmail.com