كلية التربية بجامعة الإمارات تنظم ملتقى الخريجات الأول بحضور 220 خريجة
شاركت أكثر من 220 مواطنة من الحاصلات على بكالوريوس التربية بجامعة الإمارات في ملتقى الخريجات الأول الذي نظمته الكلية أمس بملتقى أسرة الجامعة تحت شعار “خطوة نحو الهدف”، بحضور جاري أنجرسول عميد الكلية وجمع من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالكلية.
وقال الدكتور علي سعيد الكعبي مساعد العميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين إن الملتقى يهدف إلى بناء جسور من التواصل بين الكلية وخريجاتها وتوثيق علاقات الخريجات بعضهن بعضاً، مما يعزز فرص تبادل الخبرات وخلق شبكة علاقات واسعة لخريجي الكلية.
وأضاف الكعبي أن الملتقى يساهم في الوقوف على الصعوبات التي تواجهها الخريجة وكيفية التغلب عليها ويساعد الكلية على مراجعة برامجها بما يخدم الميدان التربوي بطريقة أفضل.
وحظي الملتقى الأول بحضور ومشاركة عدد من خريجات الكلية عبر سنواتها المختلفة ومن مختلف مناطق الدولة من بينهن مجموعة يمثلن نخبة من التربويات المواطنات اللائي تقلدن مناصب قيادية في الميدان التربوي وغيره من مواقع العمل الأخرى بشكل عام.
وأشار الدكتور الكعبي إلى أن برنامج الملتقى اشتمل على جلسة حوارية مفتوحة بمشاركة نخبة من الأكاديميين في كلية التربية بجامعة الإمارات بحضور عدد من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها من بينهم الدكتور محمد الراوي وكيل الكلية، الدكتور عبد السلام الزعابي مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، الدكتور عبد المنعم حسن مدير برنامج الماجستير، الدكتور إبراهيم يوسف المجيني مدير وحدة التربية العملية في الكلية.
وشارك في الجلسة الحوارية عدد من الطالبات الخريجات وعدد من المتوقع تخرجهن وتم خلالها بحث ومناقشة الكثير من القضايا التي تهم الطالبة قبل تخرجها وبعد التخرج والوقوف على أفضل طرق التواصل بين الخريجة والكلية.
واشتمل برنامج الملتقى على مداخلة بعنوان القيادة الوطنية وتجربة التميز لخولة أحمد السويدي مديرة مركز التنمية الأسرية في العين، وأخرى للدكتور أحمد سلطان الزعابي بعنوان “لماذا التربية” واستعرضت الدانة بلهول نائب المندوب لليونسكو عرضاً حول تجربة المنظمة الدولية تحدثت الدكتورة آمنة خليفة محمد عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الإمارات بعنوان “طموحنا تميزنا”.
ولفت الدكتور الكعبي إلى أن الملتقى الذي يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للكلية يسعى ضمن أهدافه كذلك إلى توفير كل الدعم اللازم للخريجات سواء بمجال الارتقاء بمستوى أدائهم الأكاديمي والعلمي أو بمساعدتهم في الالتحاق بالوظائف المناسبة التي تتماشى مع طبيعة تخصصاتهم مشيراً إلى أن الكلية بدأت في بناء قاعدة بيانات تضم أسماء وعناوين وغيرها من البيانات المتعلقة بخريجات الكلية العاملات وغير العاملات من بينهن.
وتشتمل كلية التربية بجامعة الإمارات على عدد من الأقسام العلمية كأصول التربية، المناهج وطرق التدريس، التربية الخاصة، التربية الرياضية تشتمل بدورها على مجموعة من البرامج منها الطفولة المبكرة، التعليم الابتدائي بشتى فروعه، التربية الخاصة، برنامج الدبلوم لإعداد معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية، التربية الخاصة.
المصدر: العين