محمد قناوي (القاهرة)

تمتلك الممثلة منة فضالي، طلة خاصة، ميزتها منذ بدايتها عن الكثيرات، لمعت بقوة خلال السنوات الماضية، سواءً على شاشة التليفزيون أو الأعمال السينمائية التي شاركت في بطولتها، تعيش حالياً حالة نشاط فني كبير، ورغم ذلك تتهم الوسط الفني بالشللية وتفكر في الاعتزال وافتتاح مشروع تجاري.
وعبرت منة عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها عن دورها في مسلسل «قيد عائلي»، الذي بدأ عرضه على شاشة إحدى الفضائيات المصرية مؤخراً، وقالت: دوري في «قيد عائلي» من أصعب الأدوار التي قدمتها، من خلال شخصية «كاملة» في عمل درامي مميز وسط منافسة فنية قوية، حيث يشارك في بطولته ثلاثة أجيال فنية.
وأشارت إلى أنها تنظر عرض مسلسل «أفراح إبليس» الجزء الثاني خلال الفترة القادمة، حيث انتهت من تصوير مشاهدها في المسلسل، والذي تختلف أحداثه عن الجزء الأول الذي عرض قبل 9 سنوات، للمؤلف مجدي صابر، فهو ملم بقضايا الصعيد وقادر على مناقشتها وتناولها، وهي تجسد من خلاله دور «دهب»، الخادمة في منزل «همام أبو رسلان»، الشخصية التي يجسدها الفنان جمال سليمان، الذي يقوم بقتل عريسها ليلة زفافها، وتقرر الانتقام منه، وتتعرض للضرب بالرصاص من جانب حراسه.
وتحدثت منة فضالي عن فيلمها الجديد الذي صورته في الكويت بمشاركة أحمد رزق،: الفيلم بعنوان «إتيكيت»، وهو فيلم كوميدي وتجسد خلال أحداثه شخصية «مضيفة طيران» جادة، ويتم فصلها من وظيفتها، لأنها لم تقبل المزاح‏ ومن خلال الأحداث تلتقي بشاب وتقع في حبه، ويطلب منها أن تدرس «الإتيكيت» وتتوالى الأحداث.
وأوضحت أنها انتهت من تصوير فيلمين الأول بعنوان «تحت المطر»، إخراج عبدالعزيز حشاد، ويشاركها بطولته سامو زين، وهو قصة مختلفة جديدة بالنسبة لي كتبها سامو زين، وهو أول عمل رومانسي بالنسبة لها، معربة عن سعادتها بالتمثيل مع الفنان سامو زين، من خلال شخصية فتاة تتعرض لمشاكل تتطلب مقدرة على الدفاع عن النفس، والفيلم الثاني بعنوان «زنزانة 7» بطولة أحمد زاهر، ونضال الشافعي، ومايا نصري، وعلا غانم، وإيهاب فهمي، ومدحت تيخا، وهو من تأليف حسام موسى، وإخراج إبرام نشأت وتقدم فيه شخصية فنانة استعراضية تدعى «شجن»، وتدخل في صراعات داخل أحداث الفيلم الذي يدور في إطار درامي وأكشن.
وقالت: أتعرض خلال الفترة الماضية لحرب للابتعاد عن الساحة الفنية ولا أعرف من يقف وراء هذه الحرب فكثيراً ما يتم ترشيحي لأعمال درامية وسينمائية، وبعدها أكتشف أن زميلات أخذن دوري في هذه الأعمال وهذا يحزنني ويضايقني جداً.. وللأسف الشديد الشللية أصبحت شعار يحكم الوسط الفني، فأغلب من يعملون معا يكونون أصدقاء، فلا يوجد مانع أن يعمل الأصدقاء معاً، ولكن يجب أن نعطي فرصة للآخرين، فالحياة ليست هكذا، وأرى حالياً فرصاً لمن لا يجيدون التمثيل ويعتمدون على الشكل فقط أو ملامحهم الجميلة.
وبسبب ما يحدث في الوسط الفني تفكر في اعتزال التمثيل، وتأسيس مشروع تجاري يدر عليها دخلاً، فلا يوجد أي تقدير للخبرة والسنوات التي عملت فيها في الفن، لذلك لم تعد تعمل كما الحال سابقاً.