صرح مسؤولون، اليوم الخميس، أن هجمات طالبان في إقليمي قندوز وفارياب بشمال البلاد خلفت 14 قتيلاً على الأقل.

وقال عضو المجلس الإقليمي في قندوز، عمرو الدين والي، إن المسلحين هاجموا عدة نقاط تفتيش في مقاطعة شاهر دار بالإقليم ما أسفر عن مقتل ثمانية على الأقل من رجال الشرط، مضيفاً أن 12 آخرين أصيبوا في الحادث.

وأوضح والي أن المسلحين أرادوا السيطرة على المقاطعة ولكنهم تقهقروا بعد القتال الكثيف مع القوات الأفغانية.

من ناحية أخرى، قال عضو المجلس الإقليمي في فرياب، محمد نادر سعيدي، أن هجوماً لطالبان على نقطة تفتيش على مشارف ميمنة، عاصمة إقليم فارياب الواقع بشمال البلاد، أسفر عن مقتل ستة على الأقل من الجيش الأفغاني وإصابة العديد.

وجاء الهجوم فيما زار الرئيس أشرف غني الإقليم لتدشين عدد من مشاريع البنى التحتية في الإقليم ولزيارة ضحايا الفيضانات.

وأفاد مسؤولون بأن جماعة طالبان تسيطر على 80 على الأقل من الإقليم.

وشهد اليوم أيضاً تفجير في جلال أباد عاصمة إقليم نانجارهار بشرق البلاد. ولم تتحدث تقارير عن ضحايا.

وهذا هو التفجير العاشر في الأسبوعين الماضيين، بحسب المتحدث باسم الحاكم الإقليمي عطا الله خوجاني.