ذكرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن الجيش النيجيري أخلى بلدة في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد، من جميع سكانها البالغ عددهم عشرة آلاف نسمة، وذلك من دون سابق إنذار قبل بدء حملة على المتشددين.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن الجيش نقل سكان بلدة جاكانا إلى مخيم على بعد 40 كيلومتراً، مضيفة أن بعضهم وصل دون "أي شيء ولا حتى أحذية في أقدامهم".

ويشهد شمال شرق نيجيريا قتالاً مستمراً منذ عقد ضد جماعتين إرهابيتين.
وفر عشرات الآلاف من المدنيين إلى مايدوجوري بينما اكتظت المخيمات بالسكان بعد موجة هجمات نفذها متشددون في ديسمبر،  اجتاحوا خلالها بلدات وقواعد عسكرية.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا إدوارد كالون في البيان "أُخليت بلدة جاكانا بالكامل وأُجبر السكان على النزوح إلى مايدوجوري دون منحهم الوقت الكافي لجمع متعلقاتهم الشخصية".

وقال سكان جاكانا إن الجيش يبحث بين السكان عن أعضاء بوكو حرام.
وفي يونيو الماضي أمرت الحكومة النيجيرية آلافاً بترك مخيمهم الذي ينعم بأمان نسبي في  والانتقال إلى بلدة بمنطقة غير آمنة. وهوجمت هذه البلدة في سبتمبر مما اضطر السكان للفرار.