تخفف أوروبا تدريجياً القيود التي تفرضها في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وبدأت دول عدة لاحظت تراجعاً في خطوطها البيانية مثل تباطؤ عدد الذين أدخلوا إلى العناية المركزة والمستشفيات، وضع خططها لإنهاء إجراءات العزل وحتى قام بعضها بتخفيف عدد من هذه التدابير.
وستكشف سويسرا خطتها اليوم الخميس، بينما فرضت بولندا وضع الأقنعة الواقية في الأماكن العامة وتعيد بعض المحلات التجارية فتح أبوابها في ليتوانيا.
وتنوي ألمانيا إعادة فتح بعض محلاتها التجارية قريباً، واعتباراً من الرابع من مايو، سيأتي دور المدارس.
في أول انخفاض عاد حوالي نصف التلاميذ في الدنمارك إلى مدارسهم يوم الأربعاء بعد إغلاق استمر شهراً.
كما أعادت النمسا فتح محلاتها التجارية الصغيرة غير الأساسية الثلاثاء، وأعادت إيطاليا الدولة الثانية الأكثر تضرراً في العالم وبلغ عدد الوفيات فيها 21 ألفاً و645، فتح بعض هذه المحلات.
وبدأت الحكومة الاسبانية الحديث فقط عن رفع تدريجي لإجراءات عزل تعد من الأكثر صرامة في أوروبا وسيتم تمديدها حتى الخامس والعشرين من أبريل مع إمكانية تخفيفها. وفي اسبانيا حيث بلغ عدد الوفيات 18 ألفاً و579، وحدهم البالغون يمكنهم الخروج للتوجه إلى السوبرماركت أو الصيدليات.
وستعلن بريطانيا اليوم ، تمديد إجراءات الحجر على الأرجح.
وتعد خطة فرنسا لرفع إجراءات العزل تدريجياً اعتباراً من 11 مايو، تسير في الاتجاه الصحيح مع تراجع عدد الذين أدخلوا إلى المستشفيات للمرة الأولى منذ بداية الوباء.
وقال مساعد وزير الصحة الفرنسي جيروم سالومون "إنه الانخفاض الأول ويجب أن نرحب به".