دبي (الاتحاد)

انطلقت فعاليات الدورة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» الذي ينظمه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع «مؤسسة وطني الإمارات»، بهدف توفير سبل الدعم المتعددة للجيل الجديد من المواهب الإعلامية الشابة ورفدهم بالخبرات والمعارف الأكاديمية التي تعينهم على القيام بواجبات مهنة الإعلام على النحو الأمثل بما يتماشى مع طبيعة المرحلة الراهنة وما تشهده من متغيرات سريعة الوتيرة.
وفي مستهل الدورة الثانية من البرنامج والتي تستمر حتى نهاية شهر يوليو المقبل بمشاركة نخبة كبيرة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية المرموقة على الصعيدين المحلي والعالمي، قدم «مركز الإمارات للسياسات»، المركز البحثي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، ورشتي عمل متخصصتين حول «التحرير الصحفي» و«مهارات المتحدث الإعلامي الرسمي».
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات: «يسعدنا في مركز الإمارات للسياسات أن نساهم في تقديم البرنامج الإعلامي الوطني للشباب، الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، ونسعى أن يستمر تعاوننا، بحيث نتمكن سوياً من توسيع دائرة معارف الشباب في بناء السياسات الإعلامية». وعن أهداف الدورة الثانية، وما ترمي إلى تحقيقه، أكد سالم باليوحه، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن مكونات المرحلة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» تم تطويرها بحيث توفر المعلومات والمهارات الإعلامية اللازمة للمواهب الإعلامية الشابة عبر مجموعة واسعة من الجلسات المتخصصة وورش العمل المتقدمة المعنية بشتى فروع الإعلام وتخصصاته، وذلك بالشراكة مع مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين.