أبوظبي (الاتحاد)

كرّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، الدكتور خالد جمال السويدي المدير التنفيذي للمركز، بمناسبة نجاح مبادرة «جري أبوظبي - مكة المكرمة»، التي قطع فيها مسافة تقدّر بنحو 2070 كيلومتراً، بين المدينتين جرياً وسيراً على الأقدام، حيث أقيم الاحتفال في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمقر المركز في أبوظبي.
وألقى سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بنجاح مبادرة «جري أبوظبي - مكة المكرمة»، قال فيها: إن «مشاعر الأبوة تعتريني، والفخر يغمرني بإنجاز ابني وقرّة عيني، الدكتور خالد الذي رفع رأسي عالياً، بخوضه تحدياً غير مسبوق، أظهر فيه الحرص على إبداع الأفكار والمبادرات التي ترفع راية الوطن خفّاقة في كل مكان، وتنشر بين الشابات والشباب قيماً فيّاضة بكل معاني الانتماء والولاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، ولتوجهاتها في نشر ثقافة التضامن والمحبة والأخوة».
وأضاف أنه وبوصول ابنه خالد إلى مكة المكرمة في الأول من مارس الماضي، «عرفت حينها أن من يملك هذه الإرادة الصلبة، والعزيمة الحديدية، لابد أنه سيحقق ما يصبو إليه، ووثقت بأن من يحمل كل هذا الحب والتقدير للجنود الأبطال».
وبعد تقليده ميدالية إنهاء الجري من قبل سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، ألقى الدكتور خالد جمال السويدي كلمة بهذه المناسبة، شكر فيها والده ومعلمه سعادة الأستاذ الدكتور جمال السويدي، صاحب التأثير الكبير في حياته.
وأشار الدكتور خالد في كلمته إلى الرسالة التي أراد إيصالها من خوض هذا التحدي، وهي التعبير عن التقدير الشديد للعلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودورهما والتحالف العربي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، فضلاً عن تقدير التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار في اليمن.