الشارقة «ملك الكأس» بـ8 ألقاب
منذ موسم 1974 - 1975 أقيمت 33 مباراة نهائية في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويعتبر فريق الشارقة، هو ملك الكأس، بوصوله إلى المباراة النهائية تسع مرات، وفوزه باللقب ثمانية مرات، بينما يأتي في المركز الثاني فريق الأهلي الذي وصل إلى المباراة النهائية سبع مرات، وفاز باللقب في المرات السبع، وفي المركز الثالث يأتي فريق العين الذي أحرز في الموسم الماضي الكأس الخامسة في تاريخه يليه الشباب الذي حقق اللقب أربع مرات ويحلم مساء اليوم بمعادلة خماسية العين.
ثم يأتي النصر بثلاث ألقاب، والوصل بلقبين، ويشترك عجمان وبني ياس والشعب والوحدة بلقب واحد لكل منها، ويعتبر فريق العين هو الأكثر تواجداً في المباراة النهائية حيث تواجد 11 مرة، وخسر المباراة ست مرات، بينما يتواجد الشباب اليوم للمرة العاشرة، وخسر النهائي خمس مرات.
بينما تواجد الشارقة في المباراة النهائية تسع مرات، أما الوصل فتواجد الموسم قبل الماضي للمرة التاسعة، وسبق له أن خسر اللقب سبع مرات في النهائي.
وشهدت المباريات النهائية تسجيل 89 هدفاً، والأهلي هو الأكثر تسجيلاً في النهائي برصيد 17 هدفاً، أما الشارقة والعين فقد سجلا 15 هدفاً، وسجل الشباب عشرة أهداف، بينما يعتبر عجمان الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هدف في النهائي، وفاز باللقب، وأكثر اللاعبين تسجيلاً في المباراة النهائية هم فهد خميس من الوصل وعلي مال الله من النصر وعبد العزيز محمد من الشارقة، وعلي كريمي من الأهلي وأحمد عبد الله من العين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، بينما يعتبر عبد العزيز محمد اللاعب الوحيد الذي سجل في ثلاث مباريات نهائية مختلفة.
إذا كان محمد سالم حمدون لاعب الأهلي السابق، هو أول لاعب يسجل في المباريات النهائية لبطولة الكأس في مرمى النصر، يعتبر اللاعب البرازيلي أندريه دياز نجم العين في الموسم الماضي، هو آخر لاعب يسجل في المباراة النهائية، حيث سجل هدف العين الوحيد بمرمى الشباب الموسم الماضي.
بينما كان أكبر فوز في المباراة النهائية هو فوز الأهلي على الوحدة 4 - 1 في المباراة النهائية لموسم 1995 - 1996، وكذلك الوصل على العين بنفس النتيجة في موسم 2006 - 2007 وفي 13 مباراة لم يتمكن الفريق الخاسر للبطولة من تسجيل أي هدف.
ركلات الترجيح
عندما تصل المباريات إلى مرحلة يتوجب فيها الفصل بين التعادل الحاصل بين الفريقين وفك اشتباكهما بعد التعادل بأي نتيجة، تبرز ركلات الجزاء الترجيحية، وعلى مضض يتقبل الجميع، ما تسفر عنه هذه الركلات التي لا تبتسم بالضرورة للفريق الأفضل، ولكنها في كرة القدم "شر لابد منه"، وفي بطولة الكأس الكثير من المباريات التي حسمت بركلات الحظ الترجيحية، وفي المباريات النهائية، تم حسم لقب البطولة في المباراة النهائية بركلات الترجيح أكثر من مرة، وكانت هذه الركلات حاضرة سبع مرات في المباريات النهائية لبطولة الكأس، وكانت البداية في النسخة الثانية التي جمعت مباراتها النهائية فريقا الأهلي والشباب، وبعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله احتكم الفريقان لنقطة الجزاء، وسجل الأهلي أربع ركلات، وأضاع واحدة، فيما سجل الشباب من ثلاث ركلات، وأضاع اثنتين، وذهبت البطولة إلى حامل اللقب فريق الأهلي، ليكون الفريق الأول الذي يفوز بالكأس بعد الفوز في المباراة النهائية بركلات الترجيح، والفريق الأول الذي يحتفظ بلقب الكأس، ثم جاء الدور على الشارقة، ثم عجمان والشارقة من جديد، ومن ثم الشباب، ومن ثم الوحدة، وعاد الشارقة للمرة الثالثة ليكون آخر فريق يحسم اللقب بركلات الترجيح في موسم 2002 - 2003 على حساب الوحدة، وبركلات الترجيح لم يكن الحظ، ولا ركلات الحظ مع فرق العين والنصر مرتين والوصل والشباب والوحدة مرة واحدة لكل فريق.
أحمد عيسى أول كابتن
دبي (الاتحاد) - أحمد عيسى كابتن نادي الأهلي ومنتخب الإمارات في بداية تأسيسه يرتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً في تاريخ البطولة وتاريخ مبارياتها النهائية وتاريخ الكرة الإماراتية في سنوات التأسيس الصعبة، وبشكل عام يعتبر احمد عيسى أول كابتن لمنتخب الإمارات في أول مشاركة خارجية لمنتخب الإمارات في دورة الخليج الثانية وعلى المستوى المحلي يعتبر أول لاعب يحمل كأس رئيس الدولة في أول موسم تقام فيه البطولة عندما قاد مع زملائه فريق الأهلي لتحقيق أول بطولة كأس، وكان يحمل شارة “الكابتن” في الفريق، كما كان في نفس الموسم، قد حمل درع الدوري، وفي ثاني بطولات الكأس في موسم 1976 - 1977 عاد أحمد عيسى ليحمل الكأس من جديد، ولكن هذه المرة كانت اللحظة لا تنسى أبداً عندما تسلم الكأس من يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
«الصقور» الفريق الثالث عشر
العين الأكثر مشاركة في النهائي وعجمان «المفاجأة»
دبي (الاتحاد) - التواجد في المباراة النهائية لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، هو الشرف الذي يحلم فيه كل فريق، فتجد الفرق تبذل أقصى مجهوداتها، في مباريات الأدوار التمهيدية، وما يليها من أجل أن تحظى بفرصة اللعب على لقب الكأس الغالية، وفي تاريخ المباراة النهائية للمسابقة تواجد 12 فريقاً في السابق، وأصبح فريق الإمارات هو الفريق الثالث عشر بصعوده إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه هذا المساء.
ولعل التاريخ يذكر أن أول فريقين يحظيان بشرف اللعب على الكأس في مباراته النهائية هما فريقا الأهلي والنصر، وكان ذلك في موسم 1974 - 1975، ويومها فاز الأهلي بنتيجة 2 - صفر وتوج بطلاً للمسابقة الأولى.
أما أكثر الفرق تواجداً في المباراة النهائية، فهو فريق العين الذي تواجد في المباراة النهائية 11 مرة، وفاز باللقب في خمس مناسبات، بينما خسر اللقب ست مرات، أما الشباب أحد فارسي مساء اليوم، فيتواجد اليوم في المباراة النهائية للمرة العاشرة، وسبق له أن أحرز اللقب أربع مرات، وتواجد في المباراة النهائية أيضاً النصر في ثماني مواسم، ولم يظفر باللقب سوى ثلاث مرات، كما تواجدت فرق كان صعودها أشبه بالمفاجأة، وهي فرق عجمان الذي توج باللقب في موسم 1983 - 1984 في أكبر مفاجأة عرفتها مسابقة الكأس عبر تاريخها، وتواجد فريقا الخليج وبني ياس فخسر الأول اللقب أمام الوصل، بينما توج السماوي باللقب في موسم 1991 - 1992، واليوم يتواجد الإمارات أحدث الوجوه على المباراة النهائية بحضوره فيها للمرة الأولى.
12 فريقاً في «الأولى»
دبي (الاتحاد) - شارك في النسخة الأولى من بطولة كأس رئيس الدولة 12 فريقاً، وهي فرق الوصل وعجمان والشارقة وأبوظبي والشعب والعين والشباب والنصر والأهلي والجزيرة والعربي والإمارات.
المفاجأة الأولى
دبي (الاتحاد) - أقيمت المباراة الأولى في البطولة يوم الخميس 20 مارس عام 1975 على ستاد دبي بين الوصل وعجمان، وشهدت المباراة الأولى المـفــاجأة الأولى في تاريخ البطولة عندما أقصى عجمان ثالث الدرجــة الثانية فـريـق الوصـل رابع الدرجــة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الهدف الأول
دبي (الاتحاد) - سجل الهدف الأول في المباراة وأول هدف في تاريخ بطولة الكأس اللاعب علي سعيد الحامض لاعب فريق عجمان، وجاء الهدف في الدقيقة رقم 20 من الشوط الأول، أما أول حكم فهو الدولي السابق فريد عبدالرحمن.
أول وآخر حكم
دبي (الاتحاد) - أول حكم يدير أول مباراة نهائية للكأس، هو الحكم الكويتي غازي الكندري وأدار النهائي الأول بين الأهلي والنصر، وعاونه كل من عبدالله غريب وأحمد فرج، وآخر حكم يدير المباراة النهــائية لبطـولة الكأس، فهو الحكم محمد عبد الكريم الذي أدار مباراة العين والشباب.
المصدر: دبي