سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

ضربت أندية «الهواة» الرقم القياسي في التغييرات الخاصة بالمدربين في الموسم الحالي، بعدما قرر مجلس إدارة نادي الحمرية الاستغناء عن الطاقم الفني للفريق الأول والمؤلف من سليمان حسن، المدير الفني، والمدرب عارف شلنك، ويوسف المنصوري، مدرب الحراس، والزيمبابوي نويل كاسيكي، المسؤول الفني، إلى جانب مدرب اللياقة البدنية، وذلك عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق صفر-2 أمام خورفكان أخيراً ضمن الجولة الـ15 لدوري الدرجة الأولى، ووضع الثقة في محمد إسماعيل، مدرب فريق 20 سنة، مع طاقمه الكامل لإنقاذ حلم الصعود إلى «المحترفين»، وذلك قبل 3 جولات من نهاية الدوري.
ويعتبر نادي مسافي، الفريق الوحيد، الذي لم يقم بتغيير مدربه المغربي، إبراهيم بوفود، رغم التراجع الذي رافقه في بعض المباريات، ويعتبر سليمان حسن، المدرب التاسع، الذي تتم إقالته الموسم الحالي بعد خروج 8 مدربين في الفترة الماضية، هم بدر طبيب ووليد عبيد والعراقي جمال علي والصربي ميودراج والبرازيلي سيرجيو ومحمد الرئيسي والكرواتي نيناد فانيج ومحمد سعيد الطنيجي من دبا الحصن ومصفوت والعربي وخورفكان والعروبة والتعاون وحتا والذيد، في حين يعتبر مصفوت النادي الوحيد، الذي قام بالاستغناء عن مدربين في الموسم الحالي بعد تعاقده مع المدرب بدر طبيب بدلاً من محمد عبدالله التيمومي، وذلك بعدما أسند إلى الأخير المهمة خلفاً للمدرب وليد عبيد.
وكان قرار خروج الجهاز الفني للحمرية بعد الخسارة، التي تعرض لها الفريق أمام خورفكان المحاولة الأخيرة من مجلس إدارة النادي لتعزيز حظوظ الفريق في مرحلة حساسة وصعبة للغاية بالدوري، خصوصاً أن الفريق تراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن العروبة و4 نقاط عن خورفكان صاحب الصدارة، في حين يعتبر تضاؤل المستوى الفني للبرازيليين باستوس وماركوس من الأسباب المهمة، التي حرمت الفريق من الوصول إلى القمة، والتراجع الذي حدث في مباريات مهمة كان يمكن أن تضع الفريق في المقدمة.
وتعتبر مباراة الحمرية أمام مسافي في الجولة الـ16 للدوري، التحدي الكبير أمام المدرب الشاب محمد إسماعيل صاحب البصمة المتميزة من النجاح في الفترة الماضية مع فريق 20 سنة بنادي الحمرية، بعدما قاده قبل 48 ساعة إلى لقبي الدوري والكأس من دون خسارة، إلى جانب تتويجه مع فريق 17 سنة بنادي الشارقة بلقب الدوري إبان توليه المسؤولية الفنية، كما أنه سبق له تدريب الفريق الأول في السنوات الماضية.