المستثمر الوطني: طاقة تربح 2,2 مليار درهم العام الماضي وتنفذ 3 صفقات استحواذ
توقعت شركة المستثمر الوطني أن ترتفع الأرباح الصافية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' خلال العام الحالي إلى 2,214 مليار درهم مقابل 1,034 مليار درهم في العام ،2007 ومن ثم إلى 4,266 مليار درهم في 2009 وصولاً إلى 5,265 مليار درهم في العام ·2010
وفي جانب الإيرادات تتوقع الشركة أن ترتفع من 8,336 مليار درهم في 2007 الى 19,238 مليار درهم في 2008 و27,236 مليار درهم في 2009 وصولاً الى 30,821 مليار درهم في ·2010
وقالت شركة المستثمر الوطني في دراسة بحثية أصدرتها بالإنجليزية الخميس الماضي حول شركة ''طاقة'' تحت عنوان ''لاعب جديد في قطاع الطاقة العالمي'': إن سهم ''طاقة'' مقيم دون قيمته الحقيقية، وقدرت سعره المستهدف عند 4,50 درهم بزيادة 30% عن سعره عند إعداد التقرير وهو 3,48 درهم·
وحسب تقديرات متحفظة، وفي ضوء نشاط الشركة لتنفيذ المزيد من صفقات الاستحواذ الخارجية، تتوقع المستثمر الوطني أن تنفذ ''طاقة'' صفقتين في أوروبا وصفقة في كندا بتكلفة إجمالية قدرها 2,8 مليار دولار خلال 2008 و·2009
وأعلنت طاقة في مارس الماضي عن دخولها في مفاوضات حصرية مع كل من شل بريطانيا و''إسو'' للتنقيب من أجل شراء 4 حقول في بحر الشمال، ومن المتوقع أن تصل قيمة تلك الصفقة إلى 1,25 مليار دولار حسب تقديرات المستثمر الوطني·
وأنجزت الشركة خلال الـ18 شهراً الماضية 5 صفقات في قطاع النفط والغاز وهي صفقة بي بي هولندا بقيمة 694 مليون دولار في نوفمبر ،2006 وصفقة تاليسمان بحر الشمال بقيمة 550 مليون دولار في يناير ،2007 وصفقة نورثروك بكندا بقيمة ملياري دولار في مايو 2007 وصفقة بايونير كندا بقيمة 540 مليون دولار في أغسطس 2007 وصفقة برايم ويست بقيمة 4,9 مليار دولار في سبتمبر ·2007
واعتبرت المستثمر الوطني أن ''طاقة'' -التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها- قطعت شوطاً في طريق تحقيق طموحاتها بالتحول إلى شركة عالمية تنشط في هذا المجال، واستطاعت الشركة البناء على نجاحاتها وقاعدة أصولها في قطاعي الطاقة والمياه محلياً بزيادة قاعدة الأصول بنسبة 70% خلال الشهور الـ15 الماضية من خلال عمليات استحواذ جريئة لأنشطة متباينة في قطاع الطاقة·
وترى المستثمر الوطني أنه وعلى عكس الشكوك التي تحيط بالعديد من الشركات المنافسة في ظل الصعوبات المتزايدة في أسواق المال العالمية، تتمتع طاقة المدعومة حكومياً والحاصلة على تصنيف ''دابل أيه'' من ستاندرد اند بورز و''دابل ايه ''2 من موديز، بقدرات كبيرة تؤهلها لمواصلة التوسع، بينما تكافح الشركات المماثلة للتماشي مع ظروف الأسواق، وهناك العديد من فرص الاستحواذ المتوقع ظهورها أمام الشركة في المرحلة المقبلة في ظل توجه العديد من الشركات الكبرى إلى إعادة هيكلة أعمالها لمواكبة صعوبات الأسواق·
وتشير المستثمر الوطني إلى أن التحول المتزايد من جانب شركة طاقة لإيجاد موضع قدم لها على الساحة العالمية يتيح لحملة أسهمها الاستفادة من نمو الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء، وتبدو الآفاق المستقبلية للشركة ايجابية في ظل حرص ''طاقة'' على الاستثمار في مراحل الإنتاج والتوريد المختلفة لقطاع النفط·
ويوضح التقرير أن قطاع النفط والغاز أخذ يلعب دوراً متزايداً في تركيبة أرباح الشركة الأمر الذي يعكس تغيراً في هذه التركيبة، وتتوقع الشركة أن يتجاوز قطاع النفط والغاز قطاع الطاقة والمياه من حيث الإيرادات خلال العام الحالي·
وتأسست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' في يونيو من العام 2005 كشركة للاستثمار في قطاع الطاقة وبهدف التحول إلى لاعب عالمي في هذا القطاع·
المصدر: دبي