أبوظبي (الاتحاد)

قال صندوق النقد العربي إن حزم التحفيز التي قدمتها الدول العربية تشكل 9.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول.
وأضاف في دراسة أصدرها أمس أن غالبية الدول العربية، أجرت تخفيضات في أسعار الفائدة بما يتراوح بين 1.5 و3 نقاط مئوية، إضافة إلى تدخلات أخرى على صعيد السياسة النقدية والاحترازية الكلية لحفز النشاط الاقتصادي. وتابعت الدراسة أن المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية قدمت حوافز وتسهيلات مصرفية واسعة النطاق، مع منح الأولوية للشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما ركزت وزارات المالية العربية تدخلاتها على دعم شبكات الحماية الاجتماعية وزيادة الإنفاق الصحي. وأشارت إلى أن انتشار فيروس كورونا المُستجد له تداعيات على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تسهم بنحو 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على رأسها السياحة والنقل، وفي إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد الأنشطة البحثية لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية، أعد الصندوق دراسة حول «التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على الدول العربية». استهدفت الدراسة الوقوف على الأثر الاقتصادي لانتشاره على الصعيدين الدولي والعربي، وإبراز الجهود الدولية والإقليمية لتجاوز تداعياته.
وتناولت الدراسة الأثر على الاقتصاد العالمي الذي يشهد نموه تباطؤاً في حد ذاته حتى قبل ظهور فيروس كورونا نتيجة للتحديات القائمة التي كانت تواجهه.