أبوظبي (الاتحاد)

اختتم منتدى الأطلسي العالمي الرابع للطاقة 2020 أعماله مساء أمس في أبوظبي مؤكداً أن: «أبوظبي المكان الأكثر أماناً في العالم»، بحسب فريدريك كيمب رئيس المجلس الأطلسي الأميركي، خلال البيان الختامي للمنتدى الذي أشار إلى أنه «من غير الواضح حتى الآن حجم مساهمة مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل، رغم كل الجهود المبذولة، وبالتالي سيكون هناك مزيج من مصادر الطاقة المختلفة، وسيلعب فيها الغاز والنفط دوراً مهماً، مع التركيز على أن أهم النقاط المرتبطة بالطاقة هي الاستدامة والتأمين والوصول للطاقة».
وقال كيمب: «سيكون هناك تغيير كبير في مشكلة الإمداد، وستجمع مصادر مختلفة ومتنوعة، مثل شبكات أنابيب الهيدروجين سيتم إنشاؤها، ما يعني أن مشهد الطاقة العالمي سيشهد تغيراً وتنويعاً كبيرين».
وأضاف: إن التوترات والأحداث الجيوسياسية ستتأثر بإعادة صياغة مشهد الطاقة التي ستتأثر بدورها بالتحولات العالمية المستمرة من المنافسة والطلب الآسيوي والعقوبات التجارية والأزمات السياسية، مشيداً بالاستجابة الحكيمة من قادة دول المنطقة في التعامل مع التوترات التي تحدث بين الحين والآخر، ما يظهر النضج والمسؤولية تجاه المنطقة. وتم تأسيس مجلس الأطلسي قبل 85 عاماً لتأمين المستقبل مع الحلفاء وضمان مستقل مستدام.