دبي (وام)

افتتحت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس، أعمال الدورة الثالثة والعشرين، من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في دبي، مؤكدةً أهمية قطاع الطباعة والإعلان لمواكبته حركة التنمية، ضمن مختلف قطاعات الدولة، علاوةً على النمو المطرد لهذا النشاط المرتبط بجميع القطاعات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الوقت الذي تمثل فيه دبي البوابة المثالية للشركات العالمية العاملة في هذا المجال إلى أسواق المنطقة.
استقطب المعرض، مشاركة واسعة من العارضين من جميع أنحاء العالم، وسط توقعات بوصول قيمة قطاع الطباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى 32 مليار دولار بنهاية عام 2020، مع بلوغ التقديرات الاقتصادية بتحقيق المنطقة أداءً أفضل من الأسواق العالمية، بنسبة نمو تقدّر بنحو 6.2% سنوياً.
وقالت منى المرّي: إن دبي بوصفها مركز المال والأعمال، ومع تركيزها على القطاعات الإبداعية والتكنولوجية، تعطي فرصاً كبيرة لهذا القطاع للنمو والتطور، فيما تعد الاستثمارات الحكومية في مختلف المجالات، وتنامي مشاريع البنية التحتية في دبي، إلى جانب النشاط القوي للتجارة الداخلية عوامل مهمة وبالغة التأثير في تطور قطاع الطباعة والدعاية والإعلان، مشيرةً إلى أن دبي تحتضن اليوم المقار الإقليمية لكبرى الشركات حول العالم، فضلاً عن مجتمعها المتنامي من مؤسسات الأعمال المحلية، في ضوء الازدهار الاقتصادي المستمر للإمارة، لتتحول دبي بذلك إلى أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة.
بدوره، قال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال إكسبو كونسلتس»: في عصر التحول الرقمي، وحدها الشركات التي تتبنى الابتكار والتقنيات الحديثة، هي التي ستتمكن من البقاء والازدهار، ويفسح معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية المجال أمام زوارنا، للاطلاع على أحدث تقنيات القطاع، كما يتيح لهم فرصة الاستفادة من أسبقية المعرفة في هذا المجال، وعدا عن منطقة الشرق الأوسط، نتوقع كذلك مشاركة واسعة من أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث يوفّر المعرض لمالكي الشركات منصة قريبة جغرافياً لشراء أحدث الآلات والتقنيات، وأكد رحمن أن المعرض يعد الملتقى التجاري الأكبر من نوعه في المنطقة لصناع اللوحات الإعلانية، والعاملين في قطاعات الإنتاج والطباعة، والوكالات الإعلامية، ومالكي المراكز التجارية، وقطاع تجليد السيارات، والمطورين العقاريين، وقطاعي الضيافة والسياحة، وقطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها.
وأضاف شريف رحمن: يوفر تقرير حصري لشركة «سميثرز بيرا» رؤى حول سوق الطباعة العالمية، حيث يتوقع أن تصل القيمة الإجمالية لهذه السوق إلى 874 مليار دولار في عام 2024، وبالرغم من المرحلة التحولية التي تمر بها، توفر سوق الطباعة العالمية إمكانات عالية القيمة للعديد من القطاعات العمودية.. لافتاً إلى أن أعمال المعرض تنطلق باكراً هذا العام، وهو يشكل مقياساً مثالياً لنشاط القطاع خلال العام المقبل، كما يواكب متطلبات عملاء قطاع اللوحات الإعلانية والطباعة كبيرة الحجم، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين، عبر جمع أفضل العلامات التجارية العالمية والمحلية تحت سقف واحد.