غياثي تستقبل أول لجنة لفحص السائقين
بدأت أولى لجان فحص السائقين التابعة لإدارة ترخيص الآليات والسائقين في طريف عملها أمس في مدينة غياثي للمرة الأولى في بادرة تسهم في التخفيف والتسهيل على راغبي الحصول على رخص القيادة وذلك ضمن خطة متكاملة لتجويد الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة الغربية .
وكانت لجان فحص السائقين قد قامت أمس بإجراء الاختبارات الخاصة براغبي الحصول على رخص القيادة والبالغ عددهم 24 شخصاً من مختلف الجنسيات.
وأكد الرائد محمد البريك العامري رئيس قسم ترخيص الآليات والسائقين في المنطقة الغربية ان عدد الأفراد الذين تم إجراء الاختبارات لهم أمس في غياثي البالغ عددهم 24 شخصاً قد زاد على الراغبين في الحصول على رخص القيادة التي تم إجراء الاختبارات لهم للمرة الأولى في مدينة زايد نتيجة زيادة الوعي لدى الأهالي بوجود هذه اللجان في مدينتي غياثي ومدينة زايد بناء على توجيهات القيادة الشرطية .
وأشار العامري إلى أن هناك خطة متكاملة تم إعدادها لزيادة الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة الغربية تعزيزا لاستراتيجية القيادة الشرطية الرامية إلى وصول الخدمات الشرطية إلى مناطق الاحتياج إليها في مختلف مدن المنطقة بما يتناسب مع المكانة العالية التي حققها جهاز الشرطة في أبوظبي .
يذكر أن إدارة التراخيص والآليات قد عقدت اجتماعا شاملا في وقت سابق مع ممثلي مدارس القيادة في المنطقة الغربية لبحث الأوضاع الجديدة والترتيبات المطلوب اتخاذها للتسهيل على راغبي الحصول على رخصة القيادة وتم خلال الاجتماع الاتفاق على توفير سيارات مجهزة وحديثة للتدريب في كل من غياثي ومدينة زايد على أن تكون السيارات المتوافرة تشمل السيارات ذات الناقل العادي والأخرى ذات الناقل الأوتوماتيكي وذلك لمواجهة كافة الاحتياجات المطلوبة لراغبي الحصول على رخصة القيادة في كلا المدينتين.
من جانبهم أشاد أهالي مدينة غياثي بوجود لجان الفحص الخاصة براغبي الحصول على رخصة القيادة داخل المدينة وهو ما سهل على هؤلاء الأشخاص إجراء الاختبارات دون معاناة كما كان يحدث في السابق .
ويؤكد راشد بن حفيظ المزروعي أحد أهالي غياثي ان وجود لجان فحص السائقين في غياثي سيسهم بشكل فعال في خدمة أهالي المدينة خاصة ان اغلب السكان كانوا يعانون من عدم وجود لجان الفحص في المنطقة باستثناء طريف حيث كان يضطر أي شخص يرغب في الحصول على رخصة قيادة أو لديه عامل يرغب في الحصول تلك الرخصة من اجل تسهيل عمله داخل المزارع للذهاب عدة مرات لطريف والمرفأ التي كانت تبعد أكثر من 200 كم وهو ما كان يشكل إرهاقاً على هؤلاء الأشخاص ويزيد من معاناتهم .
ويرى سالم المنصوري ان الوضع السابق كان في غاية الصعوبة على راغبي الحصول على رخص القيادة حيث يتم تجميع جميع الأشخاص في منطقة طريف وبالتالي كان هناك ازدحام غير عادي وهو ما كان يؤدي إلى تأخير مواعيد إجراء الاختبارات إلى أكثر من شهرين.
واضاف ان الوضع الحالي أسهم في توفير لجان فحص للسائقين بالقرب من المناطق السكنية لمعظم المدن حيث سيخدم مركز غياثي سكان غياثي والرويس والسلع وكذلك توفير مدارس تعليم القيادة بالقرب من المدن أيضا مما يسمح لراغبي التدريب قبل إجراء الاختبارات في الحصول على الحصص التدريبية المناسبة لهم وبالتالي تقليل فترة الحصول على الرخصة الى أقل مدة زمنية ممكنة.
المصدر: المنطقة الغربية