أحمد عاطف ومحمد إبراهيم (القاهرة والجزائر)

فرضت السلطات المصرية حجراً صحياً على عدد من القرى، في محاولة لوقف تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيدـ 19»، بعد ظهور حالات إصابة بهذه القرى، موضحة أن العزل سيستمر لـ14 يوماً لمنع الاختلاط أو التزاحم مع نشر فرق تطهير وقائي، لتطهير الشوارع والمنازل.
وأشارت بعض التقارير إلى فرض الحجر على أكثر من 15 قرية، وامتدت لعدد من المستشفيات في القاهرة والمحافظات كان آخرها غلقاً جزئياً لمستشفيين كبيرين لعلاج الأورام والقلب، وآخر في بني سويف لإعادة تطهيرها وتعقيمها ومن ثم استئناف العمل بها.
من جانبها، أوضحت وزارة الصحة المصرية أن القرى التي تم عزلها صحياً، تصلها احتياجاتها كافة عبر وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الصحة أنه تم منع التعامل مع هذه المناطق المعزولة 14 يوماً للاطمئنان على الأهالي بعد ظهور إصابات بهذه المناطق، على أن يتم فتحها بعد انتهاء مدة العزل، لافتة إلى أن «هذا الإجراء نتائجه إيجابية جداً حتى الآن».
وأكدت وزارة الصحة المصرية أن نسب الوفيات المتأثرة بفيروس كورونا المستجد في مصر بلغت 6.6%، بينما بلغت نسبة حالات التعافي 19.5 في المئة من إجمالي 1560 حالة مصابة.
إلى ذلك، أعلنت هيئة المصل واللقاح «فاكسيرا»: «إن نسب الشفاء من فيروس كورونا المستجد في مصر جيدة جداً، وإن 88% من حالات الإصابة بالفيروس بسيطة، ولا تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعي أو عناية مركزة».
وفي هذه الأثناء، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجهات المعنية كافة بالتشديد على جميع الشركات العاملة بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة، حرصاً على سلامة المصريين وخاصة العاملين بمختلف المشروعات، واتساقاً مع جهود الدولة الوقائية لمكافحة انتشار فيروس «كوفيد–19».
وفي الجزائر، واصلت حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس الكورونا ارتفاعها، حيث أعلن جمال فورار، الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا، بالجزائر أمس، ارتفاع عدد المصابين بفيروس «كوفيد-19» إلى 1666 حالة إصابة، و235 حالة وفاة.
وقال فورار في مؤتمره الصحفي اليومي: «تم تسجيل 94 إصابة جديدة، و30 وفاة، جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 347 حالة».