قالت مصادر صحفية بريطانية إن مارلون كينج لاعب فريق ويجان والذي يقضي عقوبة السجن لمدة 18 شهراً، اعتنق الإسلام من داخل سجنه، وبدأ في تأدية فروض الصلاة وتعلم اللغة العربية لكي يتمكن من قراءة القرآن الكريم. وقالت صحيفة “صن” اللندنية إن كينج المسجون منذ نهاية العام الماضي بتهمة الاعتداء بالضرب على إحدى الفتيات تبدل سلوكه بصورة انقلابية منذ أن قرر الدخول إلى الدين الإسلامي، وبدأت سلوكياته تتبدل وأصبح أكثر هدوءاً بعد أن اشتهر بافتعاله لكثير من المشكلات والمشاغبات، ومن بينها تورطه في تعاطي المخدرات داخل السجن. إلا أنه ومنذ أن اتخذ خطوة اعتناق الإسلام أصبح يفضل الجلوس بمفرده في كثير من الأوقات والاستغراق في قراءة الكتب الدينية للتعرف إلى تعاليم العقيدة الإسلامية بشكل أكثر عمقاً. وبدروها، تفاعلت الصحف البريطانية مع هذا الحدث، ولكنها لم تحترم قرار اللاعب كما ينبغي، على الرغم من أن الانتماءات العقدية تمثل مستوى القمة في الحياة الخاصة والتي يجب مراعاتها من جانب الإعلام وعدم التدخل في تفاصيلها، فقد قالت صحيفة “صن” إن مارلون كينج قرر استخدام اسم جديدة وهو “حمزة”، مشيرة إلى أن هذا الاسم جديد يرتبط باسم “أبوحمزة المصري” الذي تم الزج به في السجون البريطانية من قبل بتهمة التحريض على كراهية الغرب. يذكر أن كينج من مواليد لندن في 26 أبريل 1980 (29 عاماً) وبدأ مسيرته الاحترافية 1998 في نادي بارنت الإنجليزي، ومنذ هذا الوقت تنقل بين 7 أندية ليشارك في 383 مباراة محرزاً 121، وهو واحد من مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين اعتنقوا الإسلام خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسهم نجم البايرن والمنتخب الفرنسي ريبيري، وأنيلكا نجم تشيلسي والمنتخب الفرنسي، وقد اختارا اسم بلال، كما أعلن فان بيرسي نجم أرسنال والمنتخب الهولندي إسلامه. ومنذ عدة أشهر، أعلن اللاعب البرتغالي الدولي إكزافير إسلامه في الإمارات واختار اسم فيصل، وبعيداً عن كرة القدم فهناك مشاهير الرياضة الذين اختاروا الإسلام ديناً لهم ومن بينهم محمد علي كلاي الملاكم الشهير، ولاعب السلة المعروف عبدالكريم عبدالجبار وغيرهما من النجوم.