أبوظبي (الاتحاد)

يعتمد علاج عيب الإبصار على العمر ومواصفات العين التشريحيّة مثل سُمك القرنيّة، وحالة العدسة والشبكية، كما يجب ملاحظة التاريخ المرضي للشخص إن كان قد أجرى عمليات في السابق، وكذلك تاريخ الأسرة المرضي لمعرفة إن كانوا قد عانوا أمراضاً مشابهة في السابق، ليتم بعد ذلك تحديد الأنسب من 3 طرق، الأولى بتقنية الستريم لايت ويف لايت، والثانية باستخدام تقنيات الليزر المختلفة، والثالثة عن طريق زراعة العدسات.
الدكتور هاني سكلا، استشاري طب وجراحة العيون في مركز إبصار لجراحة العيون وعضو الجمعية الأميركية لتصحيح عيوب الإبصار والمياه البيضاء أوضح أن أهم مميزات الستريم لايت ويف لايت، تصحيح عيوب الإبصار خلال 20 ثانية، في حين كانت عمليات الليزر السابقة تمتد لخمس دقائق، وربما أكثر.
وقال إن تقنيات علاج العيون «بالليزر» فهي متعددة ومنها، استعمال الليزر على السطح الخارجي للعين أو عمليات الليزك بمشتقاتها مثل الألتراليزك، إنتراليزك، والأوبتي ليزك، وحديثاً الفمتوليزك عن طريق استخدام جهاز ليزر الفمتوثانية.
وأشار إلى أن اختلاف قرنيات المرضى في عملية الليزر السطحي، فإذا كانت تعاني بعض التشوّهات في خريطتها وقوتها، يلجأ الطبيب إلى تقنية العلاج بالليزر السطحي، بينما يمكن اللجوء إلى تقنية تسمى «الكونتورا» في حالات المرضى الذين يعانون ضعف البصر حتى عند استخدامهم للنظارات أو العدسات اللاصقة، أما المريض الذي تكون قرنيته سليمة تماماً وقوة الإبصار لديه حادة، فيلجأ الطبيب لاختيار عملية الليزك، حيث يقوم الطبيب برفع طبقات من القرنية، إما باستعمال مشرط ميكانيكي أو باستعمال ليزر الفمتوثانية وإطلاق 3 ملايين طلقة ليزر في الثانية.