استمرارا لمهرجان الصيف، نرصد أروع الوجهات الترفيهية وأمتع النزهات الأسرية وأفضل العروض الصيفية، ومنها تلك الخيمة القابعة في مارينا تراس فيستيفال سيتي، ذلك المكان الحري بالدخول إليه واكتشاف عالمه، فما أن تلحظها من بعيد إلا ويثار الفضول بداخلك، إنها خيمة « بيت الخيال». ويزيد من حماسك للاكتشاف تلك الآلية التي صنعت منها هذه الخيمة الملوكية خيمة «شبيجيل» أشهر المسارح في أوروبا منذ عشرينات القرن بأبوابها الخشبية ونوافذها الزجاجية، وتلك الإضاءة المميزة التي تلف المكان بهالة من السحر. تحت سقف واحد وقد أبدع منظمو مهرجان دبي لهذا الصيف في فيستيفال سيتي، أحد الرعاة الرسمين للمهرجان، في استقطاب الزوار من خلال الفعاليات المتنوعة والأنشطة العديدة ومن أبرزها هذا البيت الخيالي الجميل الذي نجح في جمع عروض الخفة والخداع البصري والكوميديا والموسيقى الحية تحت سقف واحد، وأمتع الحضور على مدى ساعة ونصف من الزمن بعروض تبهر الأبصار، استمتع بها الزوار من الكبار والصغار في أمسية أمضوها برفقة أشهر لاعبي الخفة والكوميديا على مستوى العالم. بدأ العرض بالترحيب بالحضور من قبل الممثلة روماني المشهورة عالميا بأدائها المتميز توالت بعدها الفقرات مابين ألعاب الخفة الذي سحرت أعين الحاضرين وقام بها «فان بورين» أشهر لاعب خفة في العالم الذي يزور دبي للمرة الأولى بعد جولة عالمية. وقد استطاع بورين أن يكون ملك الخفة حيث أسر الحضور بألعابه وتعالى التصفيق إعجابا بأدائه . والجميل أن الفقرات يتخللها الاستمتاع بأعذب الألحان الذي داعب بها الموسيقار المبدع محمد حمامي، أسماع الحاضرين حيث تناولوا عشاءهم الفاخر على وقع أروع الأنغام العربية بموسيقى حية زادت من روعة الأمسية . لمسة فكاهة نجح المخرج اللامع «ديريك سكوت»، المشرف على بيت الخداع البصري والفائز بجوائز عالمية والمعروف على مستوى العالم بإبداعه في الصناعة الترفيهية، إضفاء لمسة من الكوميديا والفكاهة اختتم بها الأمسية بمشاركته للجمهور وصلة كوميدية أضحك بها الجميع. ويعرض هذا العرض العائلي خمس مرات أسبوعيا ويستمر حتى الرابع عشر من أغسطس